أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2024، مقتل عشرة جنود جراء المعارك في جنوب قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنهم سقطوا خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ فانهار مبنيان وقتل عدد كبير من الجنود.
ووصفت قنوات إسرائيلية الحادثة بـ”الكارثة الكبرى”، وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن “الحدث الصعب” وقع قبالة كيسوفيم وسط قطاع غزة، بعد أن تم إطلاق صواريخ تجاه دبابة خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ، فانهار مبنيان وقتل عدد كبير من الجنود.
الإذاعة الإسرائيلية أفادت بأن مجموعة من جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج وسط قطاع غزة، دخلوا مسافة نحو 600 متر من السياج في مخيم المغازي، وطلب منهم تدمير 10 مبانٍ باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
خلال عملية التفجير أطلق المقاومون الفلسطينيون صاروخين من نوع “آر بي جي”، الأول أطلق على دبابة، والثاني على أحد المباني التي كانت تحتوي على مواد متفجرة جاهزة للتفجير، ما أدى إلى انهيار المبنيين بشكل كامل.