أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2024، استهداف ميناء أسدود الإسرائيلي بالطيران المسير، وبثت مشاهد مصورة تظهر لحظات إطلاق طائرة مسيرة صوب الميناء، في أحدث هجوم لها على أهداف إسرائيلية وأمريكية؛ تضامناً مع قطاع غزة.
“المقاومة الإسلامية” قالت في بيان نشرته عبر حسابها في تطبيق “تليغرام”: “استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، الثلاثاء، ميناء أسدود في أراضينا المحتلة، بالطيران المسير”.
أضاف تشكيل “المقاومة الإسلامية في العراق”، المعروف بأنه إحدى الميليشيات الشيعية الموالية لإيران: “تؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”. وأتبع البيان بمقطع مصور يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيرة في اتجاه ميناء أسدود المطل على البحر الأبيض المتوسط.
عمليات المقاومة الإسلامية في العراق
فيما سبق أن أعلنت “المقاومة الإسلامية العراقية”، في بيانات، تنفيذها هجمات على قواعد التحالف في العراق، وكذلك في شمال سوريا، تضامناً مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
حيث أعلنت الأحد 21 يناير/كانون الثاني، عن استهدافها موقعاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، فيما أكدت، السبت، استهداف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غرب العراق برشقة صاروخية.
كما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، مساء الجمعة 5 يناير/كانون الثاني، استهداف قاعدة حرير الأمريكية، قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر.
جاء ذلك في بيان، أشار فيه الفصيل العراقي إلى أن عملية الاستهداف جاءت “استمراراً لنهجها في مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة”، وفق قوله.
فيما تبنَّت “المقاومة الإسلامية في العراق”، الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول 2023، الهجوم الذي نُفذ في الجولان المحتل بطائرة طائرة مسيرة مفخخة، ما أسفر عن أضرار في أحد المباني بالمنطقة، حسب ما نشرته مواقع محلية.