ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى 6305 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينياً الجمعة والسبت 26 و27 يناير/كانون الثاني 2024.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت “إلى نحو 6305، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
أضافت الهيئة والنادي أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ صباح أمس الجمعة وحتى صباح اليوم السبت (20) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون”.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين ونابلس (شمال) ورام الله والقدس وأريحا (وسط) والخليل (جنوب).
مستوطنون بزي عسكري يهاجمون الفلسطينيين
في سياق متصل، أفاد تقرير لوكالة “الأناضول” الخميس 25 الشهر الحالي، بأن مستوطنين بزي عسكري إسرائيلي يضيقون على الفلسطينيين بالضفة ويزيدون من معاناتهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في ظاهرة وصفت بـ”الخطيرة” و”بتخطيط وتوجيهات رسمية”.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة المحتلة تزامناً مع الحرب على قطاع غزة، حيث يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي واقعاً صعباً على الفلسطينيين، ويوفر غطاءً قانونياً للمستوطنين، وفق تقرير للأناضول.
ونقل التقرير عن مسؤول فلسطيني ونشطاء في مقاومة الاستيطان، قولهم إن “الجيش الإسرائيلي تحول إلى ميليشيا يقودها مستوطنون بزي عسكري”.
طفرة غير مسبوقة بالنشاط الاستيطاني
كانت حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية كشفت النقاب، في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، عن طفرة غير مسبوقة بالنشاط الاستيطاني في الضفة منذ بداية الحرب على القطاع.
أضافت: “المستوطنون منذ بداية الحرب في غزة أنشأوا أو أعادوا إنشاء ما لا يقل عن 10 بؤر استيطانية، تم إخلاء بعضها في الماضي ثم أعيد بناؤها”.
وتقدر “السلام الآن” أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع من الاقتحامات والمداهمات لمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
واليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 26 ألفاً و257 شهيداً و64 ألفاً و797 مصاباً.