غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

أخبار

زينوا الملعب بأعلام فلسطين وهتفوا لها.. جمهور الوداد المغربي ينتج أغنية جديدة لـ”أرض الصمود”

نتائج الثانوية العامة

بات دعم المغاربة لفلسطين وشعبها ظاهرة راسخة في ميادين الرياضة، وخاصة كرة القدم. قبل أيام معدودة، وفي مباراة إياب دور ربع نهائي الدوري الأفريقي أمام نادي إنيمبا التونسي، نشد وغنى جمهور نادي “الوداد البيضاوي” أغنية جديدة لفلسطين تحمل عنوان “أرض الصمود” في مدرجات ملعب “محمد الخامس” بمدينة الدار البيضاء.

كان مشهد الجماهير الودادية في الملعب أقرب إلى مظاهرة حاشدة لدعم فلسطين لا مباراة كرة قدم، حيث أعلام فلسطين في أركان الملعب وزواياه، والأغاني كلها تحيي صمود غزة وأهلها، وتبشر بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حتى في الطرقات المؤدية إلى “محمد الخامس”، كانت الجماهير الودادية تكسو الشوارع باللون الأحمر والأعلام الفلسطينية، وكأن المباراة تقام بغزة أو الضفة الغربية، لا الدار البيضاء. واكتست شوارع الدار البيضاء التي تؤدي إلى الملعب بالزي الأحمر، لون الوداد، وشهدت رفع الأعلام الفلسطينية، مما أعطى انطباعاً أن الجمهور هو جزء من الشعب الفلسطيني.

وتكرر الأمر بالأمس، الأحد، خلال مباراة الوداد البيضاوي ضد الترجي التونسي ضمن ذهاب نصف نهائي الدوري الأفريقي بالدار البيضاء. فأظهرت صور ومقاطع فيديو حضور العلم الفلسطيني بشكل كبير ولافت، وهتافات داعمة لقطاع غزة التي تعيش منذ 23 يوماً حرباً دموية راح ضحيتها الآلاف.

وخلال مباراة الوداد والترجي، رفع عدد كبير من الجمهور العلم الفلسطيني، وصدحت أصوات جمهور نادي الوداد بأغنيته الجديدة “أرض الصمود” في مدرجات ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، مساء الأحد.

زينوا الملعب بأعلام فلسطين وهتفوا لها.. جمهور الوداد المغربي ينتج أغنية جديدة لـ”أرض الصمود”

“أرض الصمود” ليست وحدها

بالمغرب، الأمر لا يقتصر على الوداد البيضاوي، إذ عبرت كافة الجماهير الرياضية عن دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، حيث اعتادت جماهير العديد من الأندية الرياضية المغربية مثل “المغرب التطواني” و”الفتح الرياضي” و”اتحاد طنجة” و”الجمعية السلاوية” و”الرجاء البيضاوي” على الغناء والهتاف لفلسطين، وخصوصاً في الأوقات العصيبة.

تأتي حملة التضامن العربية والعالمية مع القضية الفلسطينية حالياً على خلفية شن إسرائيل حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، أسفرت عن دمار أحياء بأكملها وأسفرت عن وفاة أكثر من 8000 شخص، بينهم نحو 2900 طفل وأكثر من 18000 مصاب.

 


أعمل على تسليط الضوء على القضايا الهامة والأحداث الجارية، مع التركيز على التحليلات العميقة التي تُفسّر السياق وتقدم رؤى متعمقة. تتمثل رؤيتي في تقديم محتوى صحفي متميز يلهم ويُثري المجتمع بالمعرفة والتفكير.

منشورات ذات صلة