سقطت 3 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية، مساء الثلاثاء، 30 يناير/كانون الثاني 2024 في منطقة مفتوحة بالجولان السوري المحتل، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي، بحسب إعلام عبري.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من الأراضي السورية، وسقوطها في منطقة مفتوحة في هضبة الجولان، والجيش الإسرائيلي يرد بقصف مدفعي”. من جانبها، قالت القناة (12) الخاصة، إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية حتى الساعة 20:00 (ت.غ).
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلقت جماعات مسلحة، في أكثر من مناسبة قذائف صاروخية تجاه إسرائيل، غالباً ما تعلن تل أبيب سقوطها في مناطق مفتوحة.
في السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في وقت سابق إن صاروخاً أُطلق من لبنان باتجاه عرب العرامشة في الجليل الغربي شمال إسرائيل، وسقط في منطقة مفتوحة، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني “استهداف موقع الضهيرة الإسرائيلي بصاروخ بركان وإصابته إصابة مباشرة”. وكذلك فقد سبق أن أعلن “حزب الله”، الثلاثاء، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين قبالة حدود لبنان الجنوبية، في حين واصلت إسرائيل قصف مناطق حدودية عديدة.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره “استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع حدب يارين (قبالة بلدة يارين) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”، دون مزيد تفاصيل.
من جهتها، تحدثت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية عن تعرض أطراف بلدة اللبونة في منطقة الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي من مواقعه في بركة ريشة نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.
كما حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طوال الليلة الماضية وحتى صباح الثلاثاء، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وفق الوكالة اللبنانية.
وعلى وقع حرب مدمّرة ضد قطاع غزة، تشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، توتراً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء “26 ألفاً و751 شهيداً و65 ألفاً و636 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الثلاثاء، “26 ألفاً و751 شهيداً و65 ألفاً و636 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.