غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

أخبار

“الخارجية” القطرية: إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار بغزة ولدينا تأكيد إيجابي أولي من حماس

نتائج الثانوية العامة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الخميس 1 فبراير/شباط 2024، إن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن لدى الدوحة تأكيداً إيجابياً أولياً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلته قناة “الجزيرة”.

التعليق هو الأول، الذي يصدر عن الدوحة بعد أن قدّم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة، في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي، وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهّز ردها.

فيما قال مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات، الخميس، إنه من المستبعد أن ترفض حماس اقتراحاً طرحه وسطاء هذا الأسبوع لوقف إطلاق النار، لكنها لن توقّع عليه دون ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بإنهاء الحرب، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.

كما ذكر المسؤول الفلسطيني أن نص الاتفاق المقترح يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة 40 يوماً، يتوقف خلالها القتال، بينما تطلق حماس سراح المدنيين المتبقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى.

أضاف المسؤول، الذي تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته، “لا أتوقع أن ترفض حماس الورقة، ولكنها قد لا تعطي موافقة حاسمة عليها أيضاً، بدلاً من ذلك أتوقع أن يكون الرد إيجابياً، بينما يعيد التأكيد على مطالبهم بأن أي اتفاق يتم توقيعه يجب أن تلتزم إسرائيل بموجبه بإنهاء الحرب على غزة وسحب قواتها بالكامل من هناك”.

ستكون هذه الهدنة الطويلة في حال الاتفاق عليها هي الأولى منذ عملية طوفان الأقصى التي شنّتها المقاومة الفلسطينية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية، وتنفذ إسرائيل منذ ذلك الوقت عدواناً همجياً لا يتوقف على قطاع غزة.

شهد القتال هدنة واحدة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني استمرت أسبوعاً فقط. وتطالب وكالات الإغاثة الدولية بهدنة طويلة للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث نزح تقريباً جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

بينما يبدو أن الفجوة الكبيرة بين الجانبين تتعلق بما سيتبع أي هدنة متفق عليها. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم سحب القوات حتى تحقيق “النصر الكامل” وهو ما يُعرف بالقضاء على حماس.

فيما تقول حماس إنها لن توقع على أي هدنة مؤقتة، ما لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب وإنهاء دائم للحرب. وفي إشارة إلى جدية الاقتراح، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إنه سيسافر إلى القاهرة لبحثه، على الرغم من عدم تحديد موعد محدد لرحلته.


شبكة الغد الإعلامية - مؤسسة إعلامية مُستقلة تسعى لـ تقديم مُحتوى إعلامي راقي يُعبّر عن طموحات وإهتمامات الجمهور العربي حول العالم ونقل الأخبار العاجلة لحظة بلحظة.

منشورات ذات صلة