نفت تقارير إعلامية مصرية، الخميس 1 فبراير/شباط 2024، التوصل لاتفاق مع إسرائيل بشأن محور فيلادليفا، أو وجود أي ترتيبات أمنية بشأنه، عقب تصريحات إسرائيلية تتحدث عن “التوصل لتفاهمات بشأن مدينة رفح ومحور فيلادلفيا” بين القاهرة وتل أبيب.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة المقربة من السلطات المصرية عن “مصدر أمني رفيع المستوى” لم تسمه، نفيه ” لما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع إسرائيل لاتفاق حول رفح ومحور صلاح الدين/ فيلادلفيا، أو تركيب أي وسائل تكنولوجية بالمحور”.
كما نفى المصدر نفسه “وجود أي ترتيبات أمنية جديدة بشأن ذلك المحور”.
في وقت سابق الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب والقاهرة “تقتربان من التوصل لتفاهمات بشأن مدينة رفح ومحور فيلادلفيا، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، بعد حوار متواصل بين الطرفين على المستويات الأمنية”.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نزح مئات آلاف الفلسطينيين من شمال ووسط قطاع غزة إلى جنوبه عقب تدمير آلاف المنازل لتصبح مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، الأكثر اكتظاظاً بالنازحين.
والثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني 2024، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن رونين بار، مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شين بيت” زار القاهرة الإثنين، وبحث مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، ملف محور فيلادلفيا الحدودي.
وجاءت الزيارة وسط توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل على خلفية تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تؤكد عزمهم بدء عملية عسكرية على الحدود والسيطرة على محور فيلادلفيا، الأمر الذي رفضته مصر بشدة.
و”محور فيلادلفيا”، امتداد من الأرض على طول حدود غزة مع مصر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أنه “من الضروري السيطرة العسكرية عليه”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس “27 ألفاً و19 شهيداً و66 ألفاً و139 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.