نقل التلفزيون الأردني الرسمي، الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، عن مصدر عسكري أن قوات حرس الحدود الأردنية ألقت القبض، أمس الخميس، على 4 إسرائيليين لفترة وجيزة بعد اجتيازهم الشريط الحدودي عن طريق الخطأ.
أضاف أن “التحقيقات كشفت أن المتسللين اجتازوا الشريط الحدودي من الغرب باتجاه الشرق بطريق الخطأ، وليس من بينهم جنود كما جرى تداوله، وتمت إعادتهم بالقنوات والطرق الرسمية”.
العلاقات بين إسرائيل والأردن تدهورت
كان تقرير لموقع موقع Ynet الإسرائيلي، نُشر في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتبر أن العلاقات بين إسرائيل والأردن تدهورت بسرعة مثيرة للقلق بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الموقع إن الملك عبد الله يشك في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لمنح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السيطرة على المسجد الأقصى في القدس، وبذلك تتمكن السعودية من إضافة “الحرم” الثالث إلى سيادتها، بعد مدينتي مكة والمدينة.
وجنّبت إسرائيل الأردن عناء طرد السفير الإسرائيلي في عمّان، روجيل رحمان، حين بادرت بإعادته إلى القدس بحجة (مبررة) أن بقاء موظفي السفارة الإسرائيلية في المملكة يشكل خطورة عليهم.
في الوقت نفسه، وليس للمرة الأولى، استدعى الأردن سفيره في إسرائيل غسان المجال،. ومن الإشارات القوية على العلاقات المتعثرة عدم دعوة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، لحضور حفل زفاف ولي العهد الأردني.
كانت الملكة رانيا، ملكة الأردن، أول من انتقد إسرائيل، وذلك بسبب أصولها الفلسطينية أيضاً. وفي مقابلتين مع شبكة CNN، لم تتردد الملكة في إدانة إسرائيل وحدها، وأعربت عن أسفها لآلام الأطفال والرضع في غزة، دون أن تذكر ولو مرة واحدة “المذبحة الرهيبة” التي تعرض لها سكان المستوطنات المحيطة.