نشر الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد 4 فبراير/شباط 2024، مقطع فيديو لأحد عناصره وهو يتصل بطفلته بعد أن فقد الاتصال معها إثر محاصرتها بدبابات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
إذ جاء في تدوينة الهلال الأحمر الفلسطيني، على منصة “إكس”: “لحظات من الفرح والاطمئنان يعيشها الزميل محمد بعد نجاح فريق عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني بمساعدته على التواصل مع طفلته رغم انقطاع الاتصال وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لمقر الجمعية في خان يونس”.
منذ بداية الحرب في غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تناشد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأمم المتحدة الضغط على إسرائيل بالالتزام بالقوانين الدولية، التي تنص “على حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني”.
حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر، الجمعة 2 فبراير/شباط، ارتفاع عدد القتلى منذ بدء الحصار الإسرائيلي لمقراتها ومبانيها بمدينة خان يونس، قبل 12 يوماً، إلى 43 شخصاً، بينهم 3 من موظفيها.
إذ قالت الجمعية في بيان عبر منصة إكس، إنها “تنظر بخطورة إزاء تكثيف الاحتلال اعتداءاته على مقراتنا في خان يونس، ما أدى لاستشهاد 43 شخصاً، من بينهم 3 من طواقمنا، وإصابة 153 آخرين، خلال الأيام الـ12 المتواصلة من الحصار والاستهداف”.
فيما استنكرت “إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر، الجمعة، على مبنى الجمعية ومستشفى الأمل، اللذين يضمان آلاف النازحين، ما أدى لاستشهاد 3 نازحين ومسؤولة دائرة الشباب والمتطوعين لدينا هداية حمد، وإصابة 6 آخرين”.
كما ذكرت أن جيش الاحتلال “يواصل استهدافه وحصاره لمقر الجمعية ومستشفى الأمل التابع لها، لليوم الـ12 على التوالي، وسط استمرار القصف العنيف وإطلاق النار صوب مبانيه ومنع الخروج والدخول إليه”.
أضاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان آخر: “شهداء وجرحى جراء إطلاق الاحتلال النار باتجاه مبنى الجمعية في خان يونس”. وأوضحت الجمعية أن “طواقمها عجزت عن نقل المصابين عند إصابتهم إلى مستشفى الأمل، بسبب إطلاق النار المتواصل”.
