استشهد 4 فلسطينيين، مساء الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مركبتهم في طولكرم شمال الضفة الغربية، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم الإضراب الشامل في المحافظة؛ تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام، فإن قوة خاصة من جيش الاحتلال اغتالت مجموعة من المقاومين على مدخل مخيم طولكرم، مشيرة إلى أن الشهداء الذين ارتقوا في عملية الاغتيال هم من مجموعات المقاومة الناشطة في المنطقة.
ووفقاً لوسائل الإعلام الفلسطينية، فإن قوة خاصة إسرائيلية أطلقت نحو 100 رصاصة على السيارة، لافتة إلى أن الشهداء الذين ارتقوا في عملية الاغتيال هم: عز الدين عواد (قائد كتائب القسام)، وجهاد مهراج شحادة (قائد كتيبة الرد السريع في كتائب الأقصى/ طولكرم)، وقاسم رجب.4
من جهتها، قالت وزارة الصحة إن 3 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخر بجروح حرجة بعد أن فتحت قوة من جيش الاحتلال النار عليهم، خلال وجودهم داخل مركبة، على مدخل مخيم طولكرم، في حين أكدت وكالة رويترز للأخبار، على لسان الشرطة الإسرائيلية، أنها قتلت 4 فلسطينيين بالضفة الغربية.
إلى ذلك، نعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم الشهداء الـ3، وأعلنت أن الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هو يوم إضراب شامل؛ حداداً على أرواح الشهداء.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن قتلت 4 مسلحين فلسطينيين من خلية بالضفة الغربية وراء عدة هجمات على الإسرائيليين، فيما أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش وجهاز الشاباك أكدا القضاء على خلية بطولكرم خططت لإرسال مسلحين وإطلاق صواريخ، حسب قوله.
وظهرت قوة من جيش الاحتلال في مقطع مصور متداول على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تطلق النار على المقاومين داخل المركبة.
تغطية صحفية: "فيديو جديد.. لحظة اغـتـيـال قوة خاصة تابعة للاحــتــلال لفلسطينيين أمام مخيم طولكرم". pic.twitter.com/uYiecV4CHT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 6, 2023
يأتي ذلك فيما تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يومياً حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
ومنذ شهر، يشن الجيش الإسرائيلي “حرباً مدمرة” على غزة، قتل فيها 10022 فلسطينياً، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، و25 ألف مصاب، كما قتل 153 فلسطينياً واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.