أعلن الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” مساء السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية للاحتلال تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء العدوان البري، منها أكثر من 25 آلية خلال 48 ساعة.
وقال أبوعبيدة إن “المجازر التي يرتكبها العدو أمام العالم هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب”.
وقال الناطق باسم القسام: “مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام ويدمرون مدرعاته ودباباته”.
وقال ابوعبيدة: “نؤكد أن غزة سنكون ساحة لقتال جنود العدو الغزاة ولن يهنئ الاحتلال بيوم أو ساعة من الهدوء”.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل 5 جنود جدد؛ ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء الحرب البرية إلى 43 جندياً وضابطاً.
ونشرت كتائب القسام فيديو مصوراً جديداً يظهر استهداف آليات عسكرية في منطقة بيت حانون.
فقعت والله فقعت!!
كتائب القسام تنشر مشاهد من التحام مجاهدي القسام بالآليات المتوغلة في منطقتي التوام وبيت حانون شمال قطاع غزة#طوفان_الأقصى#غزة_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/xRnDq6H0CF
— محمد المدهون (@mohamed_mdn) November 11, 2023
ويأتي ذلك ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة النطاق ضد مستشفيات قطاع غزة، حيث يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه بمدينة غزة، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين” فيه، وهو ما نفته حكومة غزة مراراً.
في سياق متصل، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، السبت، إن “مستشفيات غزة تعرضت لقصف متواصل خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لا تزال فرقنا ومرضانا بالداخل”.
وأضافت المنظمة (إنسانية، طبية، مستقلة)، في تدوينة عبر منصة “إكس”: “ندعو مجدداً بشكل عاجل إلى وقف الهجمات على المستشفيات في غزة ووقف فوري لإطلاق النار”.
“وخلال الـ24 ساعة الماضية، تعرضت المستشفيات في غزة لقصف متواصل، وكذلك تعرض مستشفى الشفاء للقصف عدة مرات”، حسب المنظمة ذاتها. وتابعت المنظمة قائلة: “لا تزال فرقنا ومرضانا في الداخل”.
ومنذ 36 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11078 فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.