أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 13 ألفاً، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.
وقال المكتب، في بيان، إن “عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة؛ أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء”.
وأضاف أن عدد “المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي” بلغ أكثر من 1330 مجزرة.
وتابع: “بلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أي أحد من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة”.
كما جاء في البيان أن “عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً بلغ 83 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 166 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس”.
“وبلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان”، وفق البيان.
وذكر أن “عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة بلغ 25 مستشفى، و52 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود”.
وحمّلت “حكومة غزة”، “إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة على قطاع غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي “بالضغط من أجل وقف هذه الحرب، وهذه الجرائم، التي يندى لها جبين البشرية”.
كما شددت على ضرورة “فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات، وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات، في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل”.
من جانبه، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن “حوالي 70% من القتلى، منذ التصعيد الأخير في غزة، من النساء والأطفال”.
وكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس” أن “النساء والأطفال الفلسطينيين يستحقون الحياة”.
وأضاف أن “النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافاً عسكرية.. أوقفوا إطلاق النار الآن”.
كما شدد صندوق الأمم المتحدة للسكان، على أن “حوالي 70% من القتلى منذ التصعيد الأخير في غزة من النساء والأطفال”.