أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء 21 فبراير/شباط 2024، قتل ثلاثة جنود بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للدروع في خان يونس، وقنص جندي آخر في حي الزيتون بغزة، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بوقوع ثلاث “حوادث خطيرة” في المنطقة ذاتها، أدت لمقتل وإصابة عدد من قواته.
كتائب القسام قالت، في بيان مقتضب، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات.
في بيانها، أضافت “القسام” أن مقاتليها أكدوا مقتل 3 جنود وهبوط مروحية إسرائيلية لإخلائهم شمال حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
الاحتلال يعلن عن “حوادث خطيرة” في حي الزيتون بغزة
أما في حي الزيتون، فأعلنت كتائب القسام قنص جندي إسرائيلي، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة، مشيرة أيضاً إلى أنها استهدفت دبابة من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوب المنطقة ذاتها.
في السياق، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن 3 حوادث أدت إلى مقتل جندي وإصابة 3 بحي الزيتون شرق مدينة غزة خلال ساعات الليلة الماضية.
الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان، مقتل الرقيب أفراهام فوفاجين، 21 عاماً، في الكتيبة 932 لواء ناحال، وإصابة 3 بجروح خطيرة في غزة، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة العمليات.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت عن تفاصيل وصفتها بأنها “حوادث خطيرة” وقعت في حي الزيتون بغزة.
كما أشارت إلى أنه في إحدى الحوادث “وقعت مواجهة قريبة المدى لقوة مشاة من ناحال مع مسلحين في أحد أزقة الحي حيث قتل الرقيب أفراهام فوفاجين”.
أما في الحادثة الثانية، فقد ذكرت الإذاعة أنه “تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مركبة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي؛ ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة”.
كما تابعت: “تم تفجير عبوة ناسفة وإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على قوة أخرى؛ ما أدى إلى إصابة أخرى بجراح خطيرة”.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن، أمس الثلاثاء، بدء عملية عسكرية جديدة في حي الزيتون، وسط نزوح لمئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.
