أفاد رئيس الوزراء الأوكراني السابق، ميكولا أزاروف، بأن السلطات في كييف لن تكون قادرة على جعل أوكرانيا “مُعادية لروسيا”، وأوضح أنه “عاجلاً أم آجلاً ستتم استعادة العلاقات بين الشعبين الأوكراني والروسي”، وذلك خلال لقاء مع وكالة “سبوتينك” الروسية، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024.
وقال أزاروف في ذكرى أحداث “الميدان الأوروبي” بأوكرانيا: “إنها (سلطات كييف) تدمر كل شيء باستمرار. لماذا؟ لتظل أوكرانيا “مُعادية لروسيا”. هل ستكون قادرة على القيام بذلك؟ أعتقد أن هذا لن يحدث بالنسبة لجزء كبير من الأوكرانيين”، وفق المصدر ذاته.
بحسب المسؤول الأوكراني السابق، فإنه على الرغم من الصراع بين موسكو وكييف، يواصل الكثير من الناس الحفاظ على روابطهم العائلية.
عودة العلاقة مع روسيا
وخلُص أزاروف إلى القول إنه عاجلاً أم آجلاً، يجب أن يصبح نظام كييف “المعادي للشعب تماماً” شيئاً من الماضي، وبعد ذلك ستتم استعادة العلاقات الإنسانية الطبيعية بين الروسيين والأوكرانيين.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صرح في وقت سابق بأن الغرب سرّع المشروع “المناهض لروسيا” في أوكرانيا من خلال دعم الانقلاب الذي حدث هناك عام 2014.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.