أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 جولة تفقدية في قطاع غزة، جاء ذلك بحسب بيان لمكتب نتنياهو قال فيه إن: “رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو تلقى هناك في غزة، إيجازات أمنية وتحدث مع المقاتلين والقادة ودخل أحد الأنفاق التي تم اكتشافها”.
وأكد نتنياهو أن “هدف إسرائيل من الحرب على غزة هو استعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس وضمان أن غزة لن تشكل تهديداً على أمن إسرائيل”.
ראש הממשלה בנימין נתניהו סייר היום ברצועת עזה, שם קיבל סקירות ביטחוניות, שוחח עם המפקדים והלוחמים וביקר באחת המנהרות שנחשפו.
ראש הממשלה נתניהו: ״אנחנו ממשיכים עד הסוף – עד הניצחון. שום דבר לא יעצור אותנו. עם ישראל חי״ pic.twitter.com/go48LU87dr
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) November 26, 2023
نتنياهو يتحدث عن حماس
وقال نتنياهو وهو وسط جنود الاحتلال في القطاع: “نحن هنا في غزة مع مقاتلينا.. إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة المختطفين، وسنعيدهم جميعاً في النهاية. لدينا ثلاثة أهداف لهذه الحرب: القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، وضمان ألا تصبح غزة تهديداً لدولة إسرائيل مرة أخرى”.
وأضاف: “سنواصل حتى النهاية، حتى النصر، ولن يوقفنا شيء، ونحن على قناعة بأن لدينا القوة والإرادة والإصرار لتحقيق كل أهداف الحرب، وسنفعل ذلك”.
ظهور نتنياهو في غزة جاء عقب مظاهرات لمئات الإسرائيليين، السبت، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، للمطالبة باستقالة الحكومة.
وتجمع نحو ألف إسرائيلي قرب شارع غزة بالقدس الغربية، حاملين لافتات ورسوماً كاريكاتيرية تتهم الحكومة بالفشل، وتطالب نتنياهو بالاستقالة. واتخذت الشرطة الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة لمنع تقدم المتظاهرين إلى شارع غزة.
ראש הממשלה נתניהו: ״אנחנו פה ברצועה עם הלוחמים הגיבורים שלנו. אנחנו עושים כל מאמץ להחזיר את חטופינו, ובסופו של דבר נחזיר את כולם. יש לנו שלושה יעדים למלחמה הזאת: לחסל את החמאס, להחזיר את כל חטופינו ולהבטיח שעזה לא תחזור להיות איום למדינת ישראל. pic.twitter.com/vIk58RBRqt
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) November 26, 2023
40 ألف طن متفجرات على غزة
في سياق موازٍ، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك وفق بيان لرئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، عبر منصة “تلغرام”، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة بين تل أبيب وحركة “حماس”، التي دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة.
وقال معروف: “قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع (منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، وجرائم الاحتلال وقعت بعيداً عن أعين الكاميرات”.
وأوضح أن “القنابل التي استخدمها الاحتلال مؤخراً لم تُستخدم من قبل، ومئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم، والدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش”.
وعن الهدنة المؤقتة، أشار معروف إلى أن “أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة، التي خلفت دماراً كبيراً في البنية التحتية والمنازل”. وأضاف “ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، وكل المؤسسات الدولية غائبة، ونحتاج إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير”.
אני פה להגיד לחברים כאן, ללוחמים כאן, שאומרים לי את אותם הדברים, ואני חוזר ואומר את זה לכם, אזרחי ישראל: אנחנו ממשיכים עד הסוף – עד הניצחון. שום דבר לא יעצור אותנו, ואנחנו משוכנעים שיש לנו את הכוח, את העוצמה, את הרצון והנחישות להשיג את כל יעדי המלחמה, וכך נעשה. pic.twitter.com/ObjbNURayl
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) November 26, 2023
وبخصوص الوضع في مستشفى الشفاء، غربي مدينة غزة، قال معروف، إنه “يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام، وادعاءات الاحتلال بشأنه استغباء لوسائل الإعلام”.
والجمعة، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مجمع “الشفاء” الطبي، بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية وقال شهود ومصادر محلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر مولدات الكهرباء في المستشفى وأجهزة طبية بينها أجهزة أشعة، إضافة لمضخات الأكسجين، قبل الانسحاب منه.
يذكر أنه في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 دخلت الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
وإجمالاً، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.
جدير بالذكر أنه ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 2023 شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.