أعلن جيش الاحتلال، الإثنين 4 مارس/آذار 2024، تطويق مدينة حمد القطرية، فيما كشفت صحيفة إسرائيلية عن اعتقال 1200 فلسطيني منذ بدء عملياته البرية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” كشفت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل حوالي 1200 فلسطيني في خان يونس، زاعمة أن الفرقة 98 دمّرت أنفاقاً استراتيجية في المدينة.
جيش الاحتلال يعلن تطويق مدينة حمد وتوسيع عملياته بخان يونس
الجيش الإسرائيلي قال في بيان: “على مدار آخر أربع وعشرين ساعة بدأت قوات الفرقة 98 هجوماً على غربي خان يونس فرضت خلاله طوقاً على حي حمد (مدينة حمد القطرية) وقامت بعمليات مداهمة لمنطقة الحي”.
كما أضاف أن قواته تواصل الهجوم على منطقة حي القرارة في الجزء الشمالي من محافظة خان يونس جنوبي القطاع.
جيش الاحتلال أشار إلى أنه إلى جانب تطويق مدينة حمد، فإن مجموعة القتال التابعة للواء الناحال تواصل أنشطتها وسط قطاع غزة.
مصادر محلية قالت إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين، خلال اقتحام الأبراج السكنية في مدينة حمد، فيما أجبر الأهالي والنازحون في المنطقة بالنزوح إلى دير البلح وسط القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم عملية عسكرية واسعة في المنطقة الممتدة، بما فيها مدينة حمد وحي الإسراء 2 غرب خان يونس، وتنفذ اعتداءات وإعدامات وتدمير في الأراضي والمنازل.
الأحد، أعلن جيش الاحتلال شنه هجوماً برياً “مفاجئاً” غربي مدينة خان يونس سبقه قصف جوي “مكثف” ضرب عشرات الأهداف.
وفي بيان على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قال متحدث الجيش الإسرائيلي إن “مركز النيران والقوات المناورة التابعة للفرقة 98، باشروا هجوماً واسع النطاق على مستوى الفرقة في غرب خان يونس لتعميق الإنجاز العملياتي”.
كما أوضح أن الهجوم “بدأ بطلعة جوية هجومية مكثفة أغارت في إطارها طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو على حوالي 50 هدفاً خلال 6 دقائق بدعم من قوات المدفعية”.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.