قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 5 مارس/آذار 2024، باعتقال عشرات المواطنين في مدينة حمد شمال خان يونس، وذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال مواصلة اقتحام الحي، في وقت قالت فيه وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد شهداء العدوان ارتفع إلى 30631 وأصيب 72043 جراء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 97 شهيداً و123 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
بدوره، قال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي: “تستمر قوات الفرقة 98 في تطويقها حي (حمد) وعمليات الدهم للبنى التحتية المعادية في المنطقة”، وزعم الجيش الإسرائيلي أن “جنود فرقة الكوماندوز يدهمون البنى التحتية التابعة لحركة حماس في الحي وعثروا فيها على العديد من الوسائل القتالية”.
من جهة ثانية، أشار جيش الاحتلال إلى أن “مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تواصل نشاطها وسط القطاع” دون مزيد من التفاصيل، وتحدث البيان عن “توغل للجيش في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة”.
الاحتلال يعتقل عشرات المواطنين في خان يونس
وبالتزامن، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عشرات المواطنين واعتدت على المعتقلين بالضرب المبرح خلال التحقيق معهم، واقتادت عدداً منهم عبر شاحنات إلى مراكز للاعتقال.
وأمس الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف هجومه على مناطق غربي مدينة خان يونس، وفرض طوقاً على حي حمد (مدينة حمد القطرية) وتنفيذ عمليات دهم للمنطقة.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن العديد من سكان المنطقة محاصرون في منازلهم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الأحد، شنّه هجوماً برياً “مفاجئاً” غربي مدينة خان يونس سبقه قصف جوي “مكثف” ضرب عشرات “الأهداف” التابعة لحماس، وفق قوله.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.