أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الخميس 7 مارس/آذار 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى “30 ألفاً و800 شهيد”، في حين فحص الجيش الإسرائيلي 400 جثة من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، ولم يجد من بينها أي أسير إسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع في تقريرها الإحصائي لليوم الـ153 من الحرب إن حصيلة الحرب وضحايا العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 30 ألفاً و800 شهيد و72 ألفاً و298 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الوزارة أضافت أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 83 شهيداً و142 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
كما شددت الوزارة على أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
فحص 400 جثة
في سياق آخر، فحص الجيش الإسرائيلي 400 جثة من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ولم يجد من بينها أي أسير إسرائيلي، بحسب إعلام رسمي الخميس.
إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن الجيش “فحص نحو 400 جثة من مستشفى ناصر بخان يونس ضمن جهوده لتحديد مكان المختطفين (الإسرائيليين)، لكن لم يتم العثور على مختطفين بين الجثث”.
ولم توضح الهيئة متى ولا أين أُجريت عملية الفحص، فضلاً عن مصير الجثث.
من جانبها، أعلنت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، في بيان مقتضب، “وصول 47 جثماناً من معبر كرم أبوسالم (جنوب) تعود لشهداء من غزة ، وتم تحويلهم إلى مستشفى النجار” دون مزيد من التفاصيل.
ويوجد ما لا يقل عن 8800 فلسطيني في سجون إسرائيل، التي تقدر وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، لكن حركة “حماس” أعلنت مقتل 70 منهم في قصف إسرائيلي عشوائي على القطاع.
والخميس، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “قوات مجموعة القتال اللوائية 7 واصلت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة عمليات مداهمة لبنى تحتية معادية في حي حمد بخان يونس وعثرت على مستودع يُستخدم لصناعة الوسائل القتالية وعبوات ناسفة وعتاد عسكري”.
الجيش أضاف أن “جنود فرقة الكوماندوز (قوة خاصة) استمروا في عمليات المداهمة والتمشيط للمباني في الحي، وعثروا على وسائل قتالية وقضوا على عدد من المسلحين”.
ولم تعقّب أي من الفصائل الفلسطينية في غزة، حتى الساعة 09:20 “ت.غ”، على بيان الجيش الإسرائيلي.
واستناداً إلى المعطيات الرسمية للجيش الإسرائيلي، قُتل 587 من ضباطه وجنوده منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 247 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أصيب 5053 آخرون، بينهم 1467 في العمليات البرية.
بينما خلَّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عشرات آلاف الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيات فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.