أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الجمعة 8 مارس/آذار 2024، بأن 63 امرأة في قطاع غزة يُقتلن يومياً إثر حرب الاحتلال الإسرائيلية، غالبيتهن أمهات، فيما نعى المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع 8900 امرأة قُتلن بدم بارد، فيما يعيش من بقي من النساء في ظروف “إذلال حقيقي”، يمارسه الاحتلال الذي يحاكم في “العدل” الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
عيد المرأة في غزة ملطخ بالدماء!
وقال بيان صدر عن “الإعلامي الحكومي”، بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة، والذي يوافق 8 مارس/آذار من كل عام، أن “هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح، وليس رفع شأنها وتكريمها”.
وتزامن هذا اليوم العالمي في 2024، مع مرور أكثر من 5 أشهر على حرب شرسة يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة”.
كما أشار بيان الصحة في غزة إلى أن “حرب الإبادة الجماعية تسببت في مقتل 8900 امرأة فلسطينية، وإصابة أكثر من 23 ألفاً، وبات هناك 2100 مفقودة مصيرها مجهول، وأكثر من نصف مليون نازحة”.
وكشف أن حرب الاحتلال الإسرائيلي الوحشية ضد القطاع الفلسطيني نتج عنها حتى الآن وجود “60 ألف سيدة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها أبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتي فقدن أبناءهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل الإسرائيلي”.
وفي ختام البيان، وجه “الإعلامي الحكومي” في غزة تحية للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، ولفت إلى “صمودها في ظل ظروف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال”.
وشدد على أن المرأة الفلسطينية “مثال ورمز للصمود والعزيمة، فهي تشارك جنباً إلى جنب مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، وتُقدم تضحيات جسام في سبيل نيل حقوقها وحقوق شعبها وأبنائها”.
63 امرأة يُقتلن يومياً في غزة
بدورها قالت “الأونروا” في بيان صدر بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس/آذار إنه في هذا اليوم “تستمر النساء في غزة في تحمل عواقب هذه الحرب الوحشية، حيث قُتل ما لا يقل عن 9000 امرأة، ولا يزال العديد منهن تحت الأنقاض”.
وأوضحت أنه “في المتوسط، تُقتل 63 امرأة يومياً في غزة، بينهن 37 أماً تفارق عائلاتها وراءها”.
ويأتي هذا في وقت يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت حتى الخميس، “30 ألفاً و878 شهيداً و72 ألفاً و402 إصابة”، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة