امت مجموعة مؤيدة لفلسطين بتمزيق لوحة تاريخية للسياسي البريطاني آرثر جيمس بلفور في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج في إنجلترا، مما شوه لوحة المسؤول البريطاني الذي تعهد في عام 1917 بدعم “إنشاء وطن قومي في فلسطين لليهود”.
ووثقت المجموعة في فيديو لحظة التمزيق ونشرته على موقع إنستغرام، حيث ظهرت ناشطة ذو شعر بني ترتدي سترة منتفخة زرقاء داكنة وهي ترش ما يبدو أنه “طلاء أحمر”، الذي يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور عام 1917.
وتعود اللوحة لعام 1914 للفنان الأنجلو-هنغاري فيليب دي لازلو، قبل أن تشرع الناشطة في تمزيق قماشها بأداة حادة.
وقالت مجموعة “العمل الفلسطيني” في بيان لها، إن تدمير الصورة بكلية ترينيتي في كامبريدج، كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى “دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور”، خاصة في ظل الصراع الحالي بغزة.
وقالوا: “إن إعلان بلفور، المكتوب في عام 1917، بدأ التطهير العرقي لفلسطين من خلال الوعد بإبعاد الأرض، وهو ما لم يكن للبريطانيين الحق في القيام به قط”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.