أطلقت عشرات الصواريخ، الأحد 10 مارس/آذار 2024، باتجاه الجليل الأعلى ومنطقة جبل الجرمق، فيما أعلن حزب الله اللبناني قصف مستوطنة “ميرون” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على هجمات إسرائيلية على قرى وبلدات في الجنوب اللبناني.
وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن صفارات الإنذار دوّت عدة مرات في الجليل الأعلى ومنطقة وجبل الجرمق بعد إطلاق رشقات صاروخية تجاه شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن عشرات الصواريخ انطلقت من لبنان، وسقطت في المستوطنات الشمالية.
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه جرى إطلاق نحو 35 صاروخاً من لبنان على منطقة ميرون.
حزب الله يتبنى إطلاق رشقات صاروخية تجاه شمال فلسطين
حزب الله اللبناني قال في بيان إنه قصف مستوطنة “ميرون” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، وآخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم واستشهاد عائلة بأكملها.
بحسب وسائل إعلام لبنانية فإن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على أحراج بلدة الهبارية، كما استهدف مرتفعات إقليم التفاح، فيما قصفت المدفعية بلدات عدة في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
وقتل 5 مدنيين وأصيب أكثر من 9 آخرين، بينهم أفراد من عائلة واحدة، مساء السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة “خربة سلم” جنوبي لبنان.
وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت أن “غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي العين، وسط خربة سلم، ذهب ضحيتها عائلة من 5 أشخاص، نزحت من بلدة بليدا، كما جرح أكثر من 9 آخرين”.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 9 أشخاص آخرين من سكان البيوت المحيطة بالمنزل المستهدف، وتسببت الغارة في خسائر فادحة بعشرات المنازل المحيطة، وفق الوكالة.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
يشار إلى أنه تصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيداً عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.