قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الأحد 10 مارس/آذار 2024، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن ما يحاول الموساد الإسرائيلي ترويجه بشأن عدم اهتمام حركة حماس بصفقة “تبادل الأسرى” غير صحيح، مشيرة إلى أن الجانب الإسرائيلي هو من يتعنت في مفاوضات الهدنة بغزة.
وفقاً لمصدر أمني فإن “هناك عدداً غير قليل من أعضاء حكومة الحرب يعتقدون أن هناك مجالاً لاستمرار مفاوضات الهدنة بغزة”، مؤكدين أن حركة حماس “لم تغلق الباب”، بل على العكس أعطت إجابات مفصلة على إطار باريس، وتحسينها خلال الأسبوع الماضي.
مصدر يفند مزاعم الموساد بشأن مفاوضات الهدنة بغزة
المصدر أضاف أن حركة حماس “قدمت مواقف متشددة في بعض القضايا، ولكن هناك بالتأكيد مجال للتفاوض”.
كما أكد أن “ما يحاول الموساد ترويجه بأنه لا يوجد من يمكن الحديث معه غير صحيح، والحقيقة عكس ذلك، وإذا كان هناك من يتعنت في التفاوض الآن فهو الجانب الإسرائيلي”.
وفقاً للصحيفة فإن حركة حماس قدمت إجابات بشأن ستة معايير موجودة في إطار باريس، حيث تشير التقديرات إلى أنه بعد رد الحركة هناك فجوات كبيرة في ثلاثة معايير على الأقل، ولكن وفقاً لأعضاء مجلس الحرب والمؤسسة الأمنية فإن هناك شيئاً يمكن الحديث عنه والعمل من أجله، وتلك المعايير التي عليها خلاف من غير الممكن أن تعرقل الصفقة قبل البدء في تفاصيلها”.
في بيانه مساء السبت، قال الموساد: “في هذه المرحلة حماس تتمرس بمواقفها”، زاعماً أن الحركة “على ما يبدو ليست معنية بصفقة، وتسعى إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان، وذلك على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة”.