كشف انسحاب الاحتلال من حي حمد، الأربعاء 13 مارس/آذار 2024، دماراً واسعاً في المدينة التي بنتها قطر حديثاً جنوبي قطاع غزة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إصراره على تنفيذ عملية برية في محافظة رفح.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقاطع فيديو تظهر الدمار الكبير الذي خلّفه جيش الاحتلال في الأبراج السكنية وممتلكات المواطنين.
كما شوهد عدد كبير من الفلسطينيين يتفقدون ركام منازلهم ومحاولتهم استخراج ما أمكن من ممتلكاتهم، رغم إطلاق النار المتقطع من جانب الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
انتشال عدد من جثامين الشهداء بعد انسحاب الاحتلال من حي حمد
وفقاً لمصادر محلية، فإن عناصر الدفاع المدني تمكنوا من انتشال عدد من جثامين الشهداء من بين أنقاض بعض المنازل المدمرة.
وأشارت إلى أن الأطقم تمكنت من انتشال 17 شهيداً منذ ساعات الصباح، بعد انسحاب الاحتلال من حي حمد.
مصادر محلية، ذكرت أن آليات الاحتلال انسحبت من أغلب مناطق خان يونس جنوبي القطاع، ولم تبقَ الآليات إلا في منطقة القرارة.
في 4 مارس/آذار الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي، تكثيف هجومه على مناطق غربي خان يونس في جنوبي قطاع غزة، فيما قامت قواته بتطويق مدينة حمد شمالي المدينة.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 31 ألفاً و272 شهيداً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
نتنياهو يصر على عملية برية في رفح
في السياق، أورد مكتب نتنياهو، تأكيده على تنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تضم مئات الآلاف من النازحين.
نتنياهو خلال لقائه نظيره الهولندي مارك روته، أكد أن الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية سيعد إنجازاً لحركة حماس.
كما أكد تصميم تل أبيب على استبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.