ذكر نوّاب في البرلمان الأوروبي، الأربعاء 13 مارس/آذار 2024، أن المجاعة في غزة ناجمة عن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي التي تشكل “إبادة جماعية”، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد هذا الوضع.
وأفادت النائبة الأيرلندية في المجلس الأوروبي جريس أوسوليفان، خلال جلسة للجمعية العامة حول الهجمات الإسرائيلية على غزة، أن الأزمة الإنسانية في غزة لم تحدث بسبب كارثة طبيعية أو فشل المحاصيل، بل إنها نتيجة تصرفات إسرائيل وتقاعس العالم الصامت أمام صرخات سكان غزة.
برلمانيون أوروبيون يتهمون إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح في غزة
وذكرت أنها تلقت رسالة من أحد الآباء الفلسطينيين في غزة، تفيد بأن الناس في القطاع يعانون من مجاعة حقيقية، في ظل غياب الطعام والماء والكهرباء، وأن رائحة الجثث المتعفنة تفوح في الشوارع.
بدورها، نددت هيلدا فوتمان، عضوة البرلمان الأوروبي البلجيكية، بهجمات الاحتلال الإسرائيلي على قوافل المساعدات الإنسانية والبنية التحتية المدنية.
وأكدت رفضها لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب، داعية إسرائيل لفتح جميع الممرات حتى تتمكن القوافل من الوصول إلى غزة.
أما النائب الإسباني ميغيل أوربان كريسبو، فقال إن ما يحدث في غزة هو “إبادة جماعية” وأن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في الحرب.
وأضاف أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الناس خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية “لم يكن خطأ”، بل هي استراتيجية متعمدة لمنع توزيع المساعدات وإنهاء إمكانية العيش في القطاع.
ويحل شهر رمضان هذا العام بينما يواصل الاحتلال حربه المدمرة ضد قطاع غزة، رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت حرب الاحتلال الإسرائيلي بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.