كشفت صحيفة إسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية إجلاء ما يقارب من 100 يهودي من اليمن حدثت قبل 3 سنوات، مشيرة إلى أن من تم إجلاؤهم يعيشون في مصر حالياً.
حيث كشفت “تايمز أوف إسرائيل” تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن تلك العملية، حينما تم نقل 100 يهودي في عام 2021 إلى مصر.
بحسب الصحيفة، فقد طلبت إسرائيل مساعدة عاجلة من دولة عربية لا تربطها علاقات بها، ووصل مبعوثون منها إلى صنعاء لإجراء مفاوضات بشأن إخراج اليهود من العاصمة اليمنية.
وهكذا، غادر ما يقارب من 100 يهودي اليمن خلال عام 2021 إلى القاهرة، وكل ذلك بتمويل عربي، وقاد العملية مبعوث خاص نيابة عن ذلك البلد العربي، الذي لم يكشف عن هويته.
بحسب المصادر، فإن اليهود ما زالوا حتى اليوم يقيمون في القاهرة، ويعملون في صياغة الذهب.
وتحديداً بين عامي 1949 و1950، وفي خضمّ عمليات التهجير والتوطين الواسعة لليهود في فلسطين، قامت إسرائيل بترحيل حوالي 50 ألف يهودي مع أطفالهم، كانوا يعيشون في اليمن إلى فلسطين المحتلة، من خلال عملية أُطلق عليها اسم “بساط الريح”.
وفور وصولهم إلى فلسطين، ظهرت قضية علنية تتمثل في اختفاء الأطفال، والتي عُرفت باسم قضية أطفال اليمن. إذ فُقد أكثر من 10 آلاف طفل يهودي يمني.
ادعت السلطات الإسرائيلية آنذاك أن الأطفال ماتوا في المستشفيات بسبب أمراض معدية، وتم إعلام أهاليهم بذلك، دون إعطاء شهادات وفاة. لكن معلومات ترددت عن أنهم تعرّضوا للاختطاف بهدف بيعهم لعائلات من أصول أوروبية وأمريكية ثرية تبحث عن أطفال للتبني، وأن كثيراً من المواليد اختُطفوا في عملية رسمية سرية منظمة من أجل تسليمهم لناجين من المحرقة النازية لليهود لا ينجبون، وفي رواية ثالثة أن الغرض من اختطافهم كان إجراء تجارب طبية عليهم.