ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، خلال الليلة وفجر اليوم السبت 16 مارس/آذار 2024، مجازر جديدة في غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء معظمهم من النساء والأطفال.
في بيان له قال مكتب الإعلام الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة في غزة، بعد قصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات، راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
الاحتلال استهدف 12 منزلاً بمجازر جديدة في غزة
كما أفاد مكتب الإعلام الحكومي بأن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً الليلة الماضية، في جريمة قتل مكتملة الأركان ترسخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
في الإطار، حمّل مكتب الإعلام الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل.
كما طالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس على التوالي.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو، يظهر تكدّس جثامين عدد كبير من الشهداء من عائلة الطباطيبي بمستشفى شهداء الأقصى، جراء القصف الذي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات فجر اليوم.
أما في حي الرمال بمدينة غزة، فإن عشرات المفقودين مازالوا تحت الأنقاض، بعد قصف بناية مكونة من سبعة طوابق تؤوي نازحين.
في رفح جنوبي القطاع، أوضحت مصادر محلية، أن 3 مواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة ضهير في منطقة خربة العدس شمالي المدينة.
كما أضافت أن مؤذن أحد المساجد في رفح، واثنين من أبنائه استشهدوا جراء الغارة الإسرائيلية على منزل في رفح.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.