غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

أخبار

مخادعان انتحلا شخصية موظف بقصر كنسينغتون! قدما معلومات حصرية بشأن صورة أميرة ويلز

نتائج الثانوية العامة

يقول مخادعان انتحلا شخصية موظف في قصر كنسينغتون في لندن طُرِدَ بسبب فشله الذريع في تحرير صور كيت ميدلتون، إنهما خدعا تاكر كارلسون، مقدم البرامج السابق بقناة Fox News الأمريكية، لكي يجري مقابلة معهما في برنامجه، وفق ما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، السبت 16 مارس/آذار 2024.

في مقطع فيديو نُشِرَ على منصة إكس وحصل بالفعل على أكثر من مليون مشاهدة، أوضح اليوتيوبر جوش بيترز والممثل الكوميدي أرتشي مانرز كيف قاما بتلفيق قصة حول طرد أمير وأميرة ويلز لهما بسبب “عدم القيام بعمل جيد بما فيه الكفاية” في التلاعب بإحدى صورها التي تظهر فيها هي وأطفالها، والتي أثارت ضجة دولية ونظريات مؤامرة لا نهاية لها.

يبدو أن تصرف “الموظف السابق الساخط” كان مقنعاً بدرجة كافية لخداع موظفي الإنتاج في شبكة تاكر كارلسون، الذين قاموا بدعوة مانرز، الذي تظاهر بأنه منشئ المحتوى الرقمي السابق للزوجين الملكيين، إلى استوديو في لندن وإجراء مقابلة معه.

في المقابلة، بعد الاستماع إلى قصةٍ مُختلقة حول التقاط عم ميدلتون الصورة سيئة الصيت، في ديسمبر/كانون الأول، وكان لا بد من تحريرها بحذف شجرة عيد الميلاد في الخلفية، قال كارلسون لمانرز: “كان ذلك مثيراً للاهتمام حقاً. لم أكن أتوقع أن أكون مهتماً بها كما كنت، ذلك لأنك رويت قصة رائعة حقاً”.

كما قال المخادعان، اللذان تعرض قناتهما على منصة يوتيوب Josh & Archie سلسلةً من خدع المشاهير، لمجلة Deadline إنهما “ضربا غرور كارلسون في مقتل” من خلال تقديم قصتهما على أنها حصرية، لأن “وسائل الإعلام الرئيسية في المملكة المتحدة لن تتطرق إليها”.

لقد أقنعا باحثي شبكة تاكر كارلسون بصحة روايتهما بشأن صور كيت ميدلتون، من خلال إنشاء عقد عمل مزيف يتضمن عبارة “كل شيء يساعد قليلاً”، وشعار سلسلة المتاجر البريطانية تيسكو، باللغة اللاتينية على شعار قصر كنسينغتون في لندن، وبند يحتفظ فيه أفراد العائلة المالكة بالحق في “بتر أحد الأطراف من اختيارهم” إذا فشل مانرز في فترة الاختبار.

أخبر مانرز مجلة Deadline أنه بعد المقابلة أخبرته شبكة تاكر كارلسون بأن المقابلة سوف تُبَث في أوائل الأسبوع المقبل، لكنه قرر هو وبيترز كشف الأمر برمته، الآن لتجنب بث معلومات مضللة إلى متابعي الشبكة البالغ عددهم 530 ألفاً على منصة إكس. وقال: “لم نرغب في إثارة المزيد من الشائعات غير الصحيحة، لتصل إلى الكثير والكثير من الناس”.

في المقابلة، سأل كارلسون مانرز عن الصورة، التي استدعتها العديد من وكالات التصوير عندما اكتُشِفَت العديد من الأمور الشاذة فيها. وفشل بيان القصر اللاحق، الذي يشرح أن ميدلتون كانت تقوم بتجربة تحرير الصور “مثلما يفعل العديد من المصورين الهواة”، في توضيح الأمر، ما فتح الباب أمام سلسلة من الأحداث التي هيمنت على العناوين الرئيسية، والتي أثارت تساؤلات.

يقول مانرز لكارلسون: “عندما نشر ويليام وكيت تلك الصورة كانا يعرفان أن هذه الصورة التُقِطَت في عيد الميلاد، وقاما بنشرها مع بيان يتمنيان للجميع عيد أم سعيداً، وأخبرا العالم بأن ويليام التقطها”.

في التواصل الأولي مع شبكة تاكر كارلسون عبر البريد الإلكتروني، تظاهر المخادعان بأنهما موظف في القصر يُدعى جورج، الذي قال إنه “على وشك أن يكون كبش فداء” للضجة وإنه “على وشك الاستسلام”.

تقول الرسالة الإلكترونية: “إنني أدرك تماماً قدرة العائلة المالكة على سحق أشخاص مثلي من أجل حماية سمعتهم”.


شبكة الغد الإعلامية - مؤسسة إعلامية مُستقلة تسعى لـ تقديم مُحتوى إعلامي راقي يُعبّر عن طموحات وإهتمامات الجمهور العربي حول العالم ونقل الأخبار العاجلة لحظة بلحظة.

منشورات ذات صلة