نظَّم عشرات المصريين، الإثنين 18 مارس/آذار 2024، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية في محافظة القاهرة، دعماً لقطاع غزة، وللمطالبة بمرافقة سيارات الإغاثة والدخول لقطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة بمشاركة عدد من الشخصيات العامة، بينهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق، ومنى مينا، أمين عام نقابة الأطباء السابق.
وردَّد المشاركون في الوقفة شعارات من بينها “ابعتونا نموت معاهم.. انتم عايزنا ننساهم”، ورفعوا العلم الفلسطيني.
ونشر حمدين صباحي، عبر منصة إكس، مقطع فيديو وكتب قائلاً: “وقفة المطالبين بدخول غزة على مسؤوليتهم مصطحبين مواد الإغاثة أمام وزارة الخارجية كورنيش النيل”.
والجمعة، نظَّم متطوعون بتحالف إغاثي مصري وقفة أمام معبر رفح الحدودي مع مصر، للتضامن مع الفلسطينيين في غزة المحاصَرة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع مع تفاقم الكارثة الإنسانية.
وجاءت الوقفة التي نظَّمها متطوعو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في مصر (أهلي) وسط تحذيرات مصرية رئاسية من عرقلة مساعدات القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”.
وتتصاعد حدة المجاعة في غزة بشكل متسارع، خاصة في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
وتتراكم شاحنات المساعدات في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي في ظل عرقلة الاحتلال وصولها إلى القطاع المحاصَر الذي يتعرض لحرب تجويع وحشية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.