اتهم البرلماني الفرنسي المعارض، توماس بورتس، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، حكومة بلاده بأنها “شريكة في جريمة الإبادة الجماعية” التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وانتقد بورتس، في منشور على منصة “إكس”، باريس؛ بسبب “غضها الطرف” عن الجنود فرنسيي الأصل ممن يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة.
باريس متهمة بالمشاركة في الإبادة الجماعية بغزة
بورتس النائب عن “حزب فرنسا التي لا تقهر” (LFI) المعارض، نشر في منشوره مشاهد تظهر إساءة جندي إسرائيلي من أصول فرنسية لأسير فلسطيني.
وتساءل البرلماني الفرنسي: “إلى متى ستغض فرنسا الطرف عن الإسرائيليين من أصول فرنسية ممن يعملون إلى جانب مجرمي الجيش الإسرائيلي لتدمير الشعب الفلسطيني؟”.
وتابع: “فرنسا شريكة في جريمة الإبادة الجماعية (في غزة)”.
وكان رئيس فرنسا من أوائل زعماء الغرب الذين أعلنوا دعمهم المطلق لإسرائيل وهاجموا المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.