أعلن “حزب الله”، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، استهداف قوات الاحتلال بأسلحة صاروخية قرب الحدود الجنوبية مع لبنان، فيما يواصل طيران الاحتلال شن سلسلة من الغارات على عدد من البلدات اللبنانية، وهو الأمر الذي دفع دولة البرازيل إلى إدانته وطالبت إسرائيل بوقف اعتداءاتها.
وقال “حزب الله” في بيان، إن مقاتليه استهدفوا “تحركاً لجنود العدو الصهيوني داخل موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابته بشكل مباشر”.
كما أضاف أن مقاتليه استهدفوا أيضاً “قوة عسكرية صهيونية في محيط تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وأصابتها إصابة مباشرة”.
وفي بيان آخر، قال الحزب إنه استهدف “قوة عسكرية صهيونية جنوب موقع برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابها مباشرة”.
في المقابل، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بلدات العديسة، وكفركلا، ورب ثلاثين، وميس الجبل، في قضاء مرجعيون، من دون ورود أنباء فورية عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، تشكيل لواء جديد عند الحدود السورية اللبنانية، مشيراً إلى أنه سيبدأ نشاطه العسكري خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
البرازيل تدعو لوقف اعتداءات الاحتلال على لبنان
في سياق متصل، دعا وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، الثلاثاء، إلى وقف “الانتهاكات الإسرائيلية للقرارات الدولية”، بما فيها “الاعتداءات” على جنوب لبنان، وذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في مقر الحكومة وسط بيروت، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي.
وخلال الاجتماع، أطلع الوزير البرازيلي ميقاتي على حصيلة جولة حملته إلى المملكة العربية السعودية وفلسطين، وشدد على أن بلاده “تسعى مع بعض الدول لتثبيت عضوية فلسطين في الأمم المتحدة”.
ودعا فييرا إلى “وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقرارات الدولية، بما فيها الاعتداءات على جنوب لبنان”.
ولاحقاً، التقى فييرا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، حيث عرض الجانبان المستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل “عدوانها” على قطاع غزة ولبنان، وفق بيان مكتب بري.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في مقر الوزارة، شدد فييرا على دعم البرازيل لتطبيق القرار 1701 والعمل مع باقي الدول لدعم الاستقرار على الحدود اللبنانية.
وفي 11 أغسطس/آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة ، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 من ذات الشهر، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.