شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، قصفاً عنيفاً استهدف شرقي غزة وأوقع عشرات الشهداء، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على مدينة خان يونس جنوب القطاع، في وقت قال فيه زعماء دول مجموعة السبع إن هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وقالت المجموعة، في بيان مشترك صدر في ختام قمة قادتها عبر الإنترنت التي استضافتها اليابان، رئيسة مجموعة السبع لعام 2023 إن: “هناك حاجة إلى مزيد من التحرك العاجل لإيجاد حل للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”، كما ذكر البيان أنه تم دعم وتشجيع “المزيد من العمل الإنساني” لتقديم المساعدة إلى المنطقة، كما دعا حماس إلى “الإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون شروط مسبقة”.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر في قطاع غزة، آخرها أوقع 17 شهيداً على الأقل، من بينهم أطفال، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلٍ غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة من القطاع.
في الأثناء، وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد قصف للجيش الاسرائيلي استهدف منزل عائلة “الماشي” بمخيم المغازي بقطاع غزة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم انتشال 10 شهداء مع وجود عدد من الضحايا تحت الركام، في مخيم المغازي أيضاً بعد أن شن الاحتلال قصفاً بالصواريخ والمدافع استهدف مربعاً سكنياً في المخيم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفاً و248 قتيلاً، بينهم 7112 طفلاً و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفاً و616 جريحاً، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ورداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنّت “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوماً استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت نحو 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.