أعلن حزب الله، السبت 30 مارس/آذار 2024، استهداف قاعدة راميم العسكرية بصاروخ “بركان”، فيما أصابت غارة إسرائيلية سيارة تابعة لليونيفيل؛ ما أدى إلى وقوع إصابات بين الجنود الأمميين.
حزب الله قال، في بيان، إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم السبت ثكنة راميم بصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة”.
في بيان سابق، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا أيضاً تحركاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية داخل موقع المالكية ومحيطه بالأسلحة الصاروخية.
أمس الجمعة، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة سيارة على طريق البازورية جنوبي لبنان؛ ما أسفر عن مقتل نائب قائد “وحدة الصواريخ والقذائف” في الحزب.
غارة إسرائيلية على سيارة تابعة لليونيفيل
الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أفادت بأن طائرات الاحتلال أغارت قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على سيارة تابعة لليونيفيل.
وأوضحت أن الهجوم الإسرائيلي على الآلية العسكرية التابعة لليونيفيل، أسفر عن إصابة عدد من جنود القوة الأممية، وجريح لبناني.
على إثر ذلك، حضرت إلى مكان الغارة طائرة مروحية تابعة لليونيفيل، وقامت بنقل الجرحى.
كما أشارت الوكالة اللبنانية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت أيضاً بلدة الطيبة؛ ما أسفر عن تدمير 3 منازل، دون تسجيل إصابات مباشرة.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيداً عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.