قالت الشرطة الهولندية في بيان رسمي إن احتجاز رهائن في ملهى ليلي ببلدة إيده بشرق البلاد لا يزال مستمراً، يوم السبت، 30 مارس/ آذار 2024، وإنه جرى إطلاق سراح ثلاثة منهم وذكرت تقارير إعلامية أن مسلحاً احَتَجز عدة أشخاص رهائن في وقت سابق وهدَّد بتفجير قنبلة.
احتجاز رهائن في ملهى ليلي
لم يتبيّن عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بعد أن شاهد مراسلون ثلاثة عاملين يفرون من موقع الحادث، رافعين أياديهم فوق رؤوسهم وأفادت الشرطة بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن عملية احتجاز الرهائن تمت بدافع إرهابي.
وذكرت الشرطة في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنها أرسلت عدة وحدات من قوات الشرطة الخاصة إلى الموقع، وهو مبنى في وسط المدينة. وأضافت أنه جرى إخلاء 150 منزلاً، وطُلب من السكان الابتعاد عن المنطقة.
ونقلت صحيفة دي تليغراف الوطنية عن عدة مصادر، لم تكشف عن هوياتها، القول إن رجلاً بحوزته أسلحة ومتفجرات احتجز رهائن في ملهى بيتيكوت.
وقال مراسل لدى شبكة “إن.أو.إس” إنه يوجد روبوت يتم التحكم فيه عن بعد في مكان الحادث، بالإضافة إلى وحدات تفكيك المتفجرات، وأفراد شرطة يرتدون ملابس واقية.
وقالت شركة إن.إس المشغلة للسكك الحديدية على موقعها الإلكتروني إن رحلات القطارات من وإلى إيده أُلغيت.
في حين أعلنت إذاعة NOS الهولندية احتجاز عدد من الرهائن في مقهى بمدينة إيدي شرقي البلاد وأشارت الإذاعة إلى أنه لا يوجد أي معلومات عن هوية الخاطفين وعدد الأشخاص الذين تم احتجازهم وأكدت أنه تم إجلاء سكان 150 منزلا بجوار المقهى.
ووصلت الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ إلى مكان الحادث خلال وقت قصير من وقوع الحادثة. وذكرت شرطة المقاطعة أنه في الوقت الحالي لا توجد علامات على وجود دوافع إرهابية وراء احتجاز الرهائن.