شهدت المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة مئات الاحتجاجات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، لكن التظاهرات المؤيدة لفلسطين زادت وتيرتها عقب العدوان المستمر على القطاع، وفقاً لمُتتبِّع من مشروع بيانات موقع النزاعات المسلحة وأحداثها.
موقع Axios الأمريكي قال الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، إنه عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، نُظِّمَت معظم المظاهرات في الولايات المتحدة تضامناً مع إسرائيل. وفي غضون أسبوع، ومع بدء الرد العسكري الإسرائيلي، بدأت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تفوق عدد الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل، وفقاً لبيانات موقع النزاعات المسلحة.
ومع ذلك، فإنَّ ما يقرب من نصف الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل بجميع أنحاء العالم المُدرَجة في مُتتبِّع مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها، حدثت في الولايات المتحدة، وهو عدد أكثر بكثير من أية دولة أخرى.
ويُعرّف مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها الاحتجاجات بأنها ثلاثة مشاركين أو أكثر في مظاهرة غير عنيفة. وتُدرَج الاحتجاجات على مجموعة البيانات إذا أبلغت عنها قائمة محددة من تقارير الأخبار والمنظمات غير الحكومية، ثم يعمل مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها على تصنيف الاحتجاجات في ثلاث فئات.
وتُصنَّف الاحتجاجات على أنها مؤيدة لإسرائيل عندما تدعم رسائلها المدنيين الإسرائيليين، أو تدعم عمليات الحكومة الإسرائيلية في غزة، أو تدين عملية طوفان الأقصى.
في حين تُصنَّف الاحتجاجات على أنها مؤيدة للفلسطينيين عندما تدعم الرسائل الحكومات الفلسطينية والمدنيين الفلسطينيين، أو تدين تصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية.
أما الاحتجاجات المحايدة، فهي تلك التي تدعو إلى السلام ولا تذكر دعم أو إدانة أي من طرفي النزاع.
إنه مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وزيادة عدد القتلى، احتشدت نسبة متزايدة من المظاهرات لدعم الفلسطينيين.
الموقع أشار إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر أنَّ الأمريكيين الأصغر سناً تحديداً ازدادوا تعاطفاً مع الفلسطينيين منذ بداية الصراع.
وقُتِل أكثر من 17 ألف فلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
فيما قتل نحو 1200 شخص في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول بإسرائيل.
