قتلى وجرحى في حادث طعن بمركز تسوق أسترالي.. الشرطة لجأت إلى إجلاء مئات المواطنين

أفاد موقع إخباري أسترالي بإجلاء المئات من مركز للتسوق في سيدني، بعد وقوع ما يشتبه بأنه حادث طعن، وذلك يوم السبت 13 أبريل/نيسان 2024، وذكر أن عملية كبيرة للشرطة جارية في المركز التجاري المزدحم بالقرب من شاطئ بوندي، بعد ما يعتقد أنه حادث طعن.

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية، إن أعيرةً ناريةً أُطلقت، وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن الشرطة تنفذ عملية دون التطرّق لمزيد من التفاصيل، وأظهرت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حشوداً تفرّ من المركز التجاري، وسيارات الشرطة وخدمات الطوارئ تهرع إلى المركز التجاري.

حادث طعن في أستراليا

في حين تم إطلاق النار على رجل بعد تعرض عدة أشخاص للطعن في مركز ويستفيلد بوندي جنكشن للتسوق في شرق سيدني. وهرعت الشرطة إلى مكان الحادث حوالي الساعة 3.45 مساء اليوم. ويُعتقد أنه تم نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى، وأن مهاجماً واحداً متورط.

فيما يبدو أن الفيديو الذي حصلت عليه 9News يُظهر رجلاً يرتدي قميص دوري الرجبي، ويحمل سكيناً، بينما يفر المتسوقون، ودخلت الشرطة المدججة بالسلاح المركز، بينما كانت حشود من المتسوقين تقف في الخارج.

ومن المفهوم أن بعض الأشخاص خارج المركز ينتظرون معرفة ما إذا كان أحباؤهم آمنين، وبعد الساعة 4.30 مساءً، أكدت شرطة نيو ساوث ويلز إصابة رجل بالرصاص.

في حين قالت وسائل إعلام أسترالية، وصف شقيقان كيف ساعدا أماً وطفلها، اللذين تعرضا للطعن في مركز للتسوق شرق سيدني.

في حين سمع العديد من المتسوقين أُماً تصرخ، بعد أن ركض إليها رجل في بوندي جانكشن ويستفيلد، قبل الساعة الرابعة مساءً.

وأكدت الشرطة أن رجلاً أصيب بالرصاص بعد ورود أنباء عن عدة حوادث طعن في مركز التسوق.

وقال الرجلان لقناة 9News: “تعرض الطفل للطعن”. وقال أحدهما: “لقد طُعنت الأم، وجاءت الأم مع الطفل وألقته عليّ، وكنت أحمل الطفل”. وقال الشاهد الآخر إنهم كانوا يحاولون الضغط على الطفل ومنع خروج الدم.

وقالوا: “هناك الكثير من الدماء على الأرض… أتمنى أن يكون الطفل بخير”. وكان الشاهدان  يتسوقان قبل أن تخرج الأم وهي تنزف.

وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشخاص يغادرون المركز، والعديد من سيارات الإسعاف في نيو ساوث ويلز عند باب المركز.

في حين قال عامل محل بقالة في مركز التسوق لـ9News، إنه تم السماح له بالخروج من مركز التسوق بعد الساعة 4.30 مساءً، وقال: “اتصلت بي صديقتي، وقالت إن والدتها تعمل في الطابق العلوي، وقالت: انظر، من فضلك كن حذراً، هناك إطلاق نار”.

أضاف: “لم أتمكن من سماعها جيداً، لذلك خرجت، بدأت أسمع للتو مجموعة من الطلقات”، وقال كذلك: “كان رد فعلي هو وضع جميع العملاء في الداخل (و) إغلاق باب المتجر”.