أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل ضابط في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، مضيفاً أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا “بجروح بالغة” في معارك بجنوب القطاع، لترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 435 ضابطاً وجندياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وفي بيان نقلته قلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قال جيش الاحتلال إن “الرائد (احتياط) زفيكا لافي فوقي قتل الإثنين متأثراً بجراحه”، دون تفاصيل أكثر، وأضاف أن “قوات الجيش تواصل توغلها في عمق مدينتي خان يونس (جنوب) وغزة، مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمير البنى التحتية”.
فيما نقلت هيئة البث عن ناطق عسكري دعوته لسكان بعض الأحياء في شمالي القطاع وجنوبه لمغادرة منازلهم، والانتقال للمناطق “الآمنة” التي حددها الجيش مسبقاً، في إشارة إلى خريطة نشرها الجيش الإسرائيلي قبل أيام، حدد فيها مربعات سكنية قال إنها “آمنة”.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف العديد من المناطق التي حددها على أنها “آمنة” خلال الأيام الماضية، ومن بينها مدنيتا رفح (جنوب)، ودير البلح (وسط)، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وأمس الإثنين، أعلنت فصائل فلسطينية في غزة استهداف آليات عسكرية ومواقع تحصنت بها قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور من القطاع، وتحقيق “إصابات مباشرة”.
وقالت “كتائب القسام”، الذراع المسلحة لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في بيانات منفصلة، إن عمليات الاستهداف أوقعت “قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية”.
وتعددت محاور القتال بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي بين “شرق مدينة غزة، وغرب مخيم جباليا شمالي القطاع، وبيت لاهيا شمالاً، وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الإثنين 18205 قتلى و49645 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.