المتربي في الخير إن شَم إيده بِشبع، والمتربي عالجوع بمال الدنيا ما بِقنع
بالع راديو
أستاذ لغة عربية، تقدّم لخطبة فتاة، فكتب رسالة لأبيها: أيا عمّاه ؛ يُشرفني أن أمُدَ يدي لكي أحظى بكريمتكم، وأن تعطونا وعداً أتينا الله به داعينا فإن وافقتم عمّاه، فدعنا نُفصّل المهر تفصيلا.. وخير البرّ عاجله، ونحنُ إليه راجينا. ردّ والد الفتاة برسالة قائلاً : أيا ولدي ؛ لنا الشرف، فنعم الأهل مَن ربّاك، ونعم العلم في يُمناك، وإن العلم يُغنينا وأما المهر يا ولدي، فلا تسأل لأننا نشتري رجلاً وليس المال يَعنينا ولكن هكذا العُرف يا ولدي، وإن العُرف يحميكم ويحمينا فمائة ألف مُقدّمها وأربعون مُؤخرها، و ضع في البنك للتأمين خمسينا وبيت باسم إبنتنا وملبوس على البدن من الفستان لأحلى المُصممينا وأما العرس يا ولدي فـ"الشيراتون" يكفينا فإن وافقتَ قلنا بارك الله لنا ولكم، وقال الكل آمينا. فـ ردّ العريس برسالة ثانية قائلاً : أيا عمّاه ؛ حمّضها وخلّلها وضعها فوق رفّ البيت زيتونا فلو بـ يديّ رُبع المهر لكنت اليوم قارونا
معك خبر ..؟
ممكن سؤال؟ بدّي أحكيلك شي ضروري، عاوزك بموضوع!.. هذه الجُمَل وأخرى شبيهة لها، تستهدف منطقة بالدماغ تُسبّب "حالة ذُعر مُؤقتة" !