الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

بعد عقود من الصمت.. أيرلندا تبدأ استخراج رفات مئات الأطفال

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

رفات الأطفال محور اهتمام أيرلندا حيث بدأت عمليات استخراج رفات 796 طفلاً دفنوا دون مراسم رسمية في دار القديسة مريم. يأتي ذلك بعد اكتشاف المقبرة الجماعية الذي هز الرأي العام. يشارك خبراء دوليون في تحديد مواقع الرفات وتحليلها والتعرف على هويات الضحايا. تعود القضية إلى عام 2014 حين كشفت المؤرخة كاثرين كورليس عن أدلة على الوفيات وغياب سجلات الدفن. يطالب أهالي الضحايا بالعدالة والاعتراف الرسمي بمعاناة الضحايا بعد عقود من الإهمال.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

بدأت في أيرلندا -اليوم الاثنين- أولى عمليات استخراج رفات 796 طفلا دفنوا دون مراسم رسمية بين عامي 1925 و1960، في موقع دار القديسة مريم سابقا بمدينة توام غربي البلاد.



يأتي ذلك بعد أكثر من 10 سنوات على اكتشاف المقبرة الجماعية التي هزت الرأي العام.

وأوضح مسؤولون محليون أن عمليات النبش مستمرة منذ عامين، وتنفذ بمساهمة خبراء من كولومبيا وإسبانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وتهدف إلى تحديد مواقع الرفات، وتحليلها، والتعرف على هويات الضحايا إن أمكن، وتوفير دفن لائق لهم بعد عقود من الإهمال. كما سيجري جمع عينات حمض نووي من أقارب الأطفال لتوسيع التحقيق.

تعود بداية القضية إلى عام 2014 حين كشفت المؤرخة المحلية كاثرين كورليس عن أدلة على وفاة هؤلاء الأطفال وغياب أي سجلات دفن لهم، مما أدى إلى فتح تحقيق رسمي وطني عام 2021 كشف عن أرقام صادمة: وفاة 9 آلاف طفل في مؤسسات الرعاية.

وكانت النساء اللواتي يحملن خارج إطار الزواج يُجبرن على الولادة داخل هذه الدور، ثم يتم فصل الأطفال عنهن وترحيلهم للتبني غالبا، وسط إجراءات كانت تديرها الدولة والكنيسة الكاثوليكية معا.

وقالت آنا كوريغان، التي يُحتمل وجود اثنين من أشقائها بين الضحايا، إن "هؤلاء الأطفال حُرموا من كل حقوق الإنسان والكرامة، هم وأمهاتهم، حتى بعد وفاتهم".

وواجهت هذه العملية تعثرا كبيرا على مدى سنوات بسبب تعقيدات قانونية واجتماعية إلى أن صدر قانون رسمي يتيح النبش عام 2022، وتشكيل فريق متخصص عام 2023. ولا يزال أهالي الضحايا ينتقدون بطء الإجراءات، ويطالبون بالعدالة والاعتراف الرسمي بمعاناة الضحايا.

وتعليقا على بداية الاستخراج، عبّرت كورليس (71 عاما) عن سعادتها بتحقق "ما لم تتخيل يوما حدوثه"، آملة أن يحصل الضحايا أخيرا على الدفن الكريم والعدالة التي حُرموا منها طيلة عقود.

تحليل وتفاصيل إضافية

تمثل عملية استخراج رفات الأطفال في أيرلندا خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة التاريخية وتسليط الضوء على ممارسات الماضي المؤلمة. القضية تكشف عن جوانب مظلمة من تاريخ المؤسسات الدينية والدولة في أيرلندا، حيث كانت النساء اللواتي يحملن خارج إطار الزواج يُجبرن على الولادة في دور الرعاية، ويتم فصل الأطفال عنهن. التحقيق يهدف إلى كشف الحقائق وتحديد هويات الضحايا، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأهالي الضحايا. يواجه التحقيق تحديات قانونية واجتماعية، ولكن الإصرار على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة يمثل دافعاً قوياً للمضي قدماً. هذه القضية تثير تساؤلات حول مسؤولية الدولة والكنيسة عن حماية حقوق الأطفال والأمهات، وتدعو إلى مراجعة شاملة للسياسات والممارسات التي أدت إلى هذه المأساة.

أسئلة شائعة حول رفات الأطفال

ما هي قضية دار القديسة مريم في أيرلندا؟
هي قضية تتعلق بمقبرة جماعية تضم رفات 796 طفلاً دفنوا بشكل غير رسمي في دار القديسة مريم بمدينة توام بين عامي 1925 و1960.
متى بدأت عمليات استخراج الرفات؟
بدأت عمليات استخراج الرفات يوم الاثنين، بعد أكثر من 10 سنوات على اكتشاف المقبرة الجماعية.
من هي كاثرين كورليس؟
هي مؤرخة محلية كشفت عن أدلة على وفاة الأطفال وغياب سجلات دفن لهم، مما أدى إلى فتح تحقيق رسمي.
ما هي الإجراءات التي ستتخذ بعد استخراج الرفات؟
سيتم تحديد مواقع الرفات وتحليلها والتعرف على هويات الضحايا إن أمكن، وتوفير دفن لائق لهم. كما سيجري جمع عينات حمض نووي من أقارب الأطفال.
ما هي التحديات التي تواجه عملية استخراج الرفات؟
تواجه العملية تعقيدات قانونية واجتماعية، بالإضافة إلى بطء الإجراءات الذي ينتقده أهالي الضحايا.
ما هو دور الدولة والكنيسة في هذه القضية؟
كانت الدولة والكنيسة الكاثوليكية تديران معا إجراءات إجبار النساء الحوامل خارج إطار الزواج على الولادة في دور الرعاية، وفصل الأطفال عنهن وترحيلهم للتبني.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام