الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
الضربات على إيران التي نفذتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي، وفقًا لتقييم أمريكي جديد، دمرت موقعًا نوويًا واحدًا فقط من بين ثلاثة. الرئيس ترامب رفض خطة أوسع لضربات متعددة المواقع. أحد مواقع التخصيب النووي الثلاثة تضرر بشكل كبير، بينما لم تتضرر المنشأتان الأخريان بنفس القدر. التقييم أطلع عليه مشرعون ومسؤولون في وزارة الدفاع ودول حليفة. القيادة المركزية الأميركية وضعت خطة أشمل لضرب إيران، لكنها رُفضت. ترامب وصف الضربات بأنها “نجاح عسكري باهر”، لكن تقييمات لاحقة أشارت إلى أن الأضرار ربما تكون محدودة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" اليوم الخميس عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين قولهم إن "تقييما أميركيا جديدا خلص إلى أن الضربات الأميركية في يونيو/حزيران الماضي على المواقع نووية إيرانية دمرت موقعا واحدا فقط من بين 3 مواقع نووية إيرانية".
وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولا على البرنامج النووي الإيراني، والتي كانت ستستمر لعدة أسابيع.
وجاء في تقرير الشبكة أن أحد مواقع التخصيب النووي الثلاثة في إيران التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي دمر بالكامل تقريبا، مما أدى إلى تأخير العمل هناك بشكل كبير.
وأضاف أن المنشأتين الأخريين "لم تتضررا بالقدر نفسه، وربما تدهورتا إلى درجة تسمح باستئناف التخصيب النووي خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا رغبت إيران في ذلك".
وأوضح التقرير أن هذه النتائج جاءت وفقا لتقييم أميركي حديث للدمار الناجم عن العملية العسكرية، حسب ما أفاد به 5 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على التقييم لشبكة "إن بي سي نيوز".
وقال 4 من هؤلاء المسؤولين إن هذا التقييم، الذي يُعد جزءا من جهود إدارة ترامب المستمرة لتحديد وضع البرنامج النووي الإيراني منذ قصف المنشآت، قد أطلع عليه بعض المشرعين الأميركيين ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أيضا أن القيادة المركزية الأميركية وضعت خطة أشمل بكثير لضرب إيران، تتضمن ضرب 3 مواقع إضافية في عملية كانت ستمتد لعدة أسابيع بدلا من ليلة واحدة، وفقا لمسؤول أميركي حالي ومسؤولين أميركيين سابقين.
وحسب ما ذكره أحد المسؤولين الحاليين وآخر سابق، فإن ترامب اطلع على هذه الخطة، لكن رُفضت لتعارضها مع توجهاته في السياسة الخارجية، التي تُفضي إلى إخراج الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية، بدلا من التعمق فيها، فضلا عن احتمال وقوع عدد كبير من الضحايا في كلا الجانبين.
وقال مصدر مطلع على الخطة: "كنا مستعدين لبذل أقصى جهد ممكن في خياراتنا، لكن الرئيس لم يُرد ذلك".
وفي خطاب ألقاه في الساعات التي تلت وقوعها، وصف ترامب الضربات التي وجهها بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران تماما".
وأشار تقييم أولي في يونيو/حزيران من وكالة استخبارات الدفاع إلى أن الضربات ربما أدت فقط إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني لأشهر.
لكن مسؤولين في إدارة ترامب قالوا إن هذا التقييم ليس موثوقا به، وتم تجاهله لحساب معلومات مخابرات ذكرت أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة.
ووفقا لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فإن الضربات على موقع فوردو النووي تسببت في أضرار جسيمة.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف التقييم الأمريكي الجديد حول الضربات على إيران عن تباين بين التصريحات الرسمية الأمريكية وحقيقة الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. بينما وصف ترامب الضربات بأنها ناجحة ومدمرة، يشير التقييم إلى أن موقعًا واحدًا فقط دُمر بالكامل، وأن المواقع الأخرى قد تستأنف عملها قريبًا. هذا التباين يثير تساؤلات حول دقة المعلومات التي يتم تقديمها للجمهور وصناع القرار. رفض ترامب لخطة الضربات الأوسع يشير إلى رغبته في تجنب تصعيد الصراع، لكنه في الوقت نفسه قد يقلل من فعالية الضغط على إيران. التقييم الجديد قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة تقييم استراتيجيتها تجاه إيران والنظر في خيارات أخرى للحد من برنامجها النووي.
أسئلة شائعة حول الضربات على إيران
ما هو التقييم الأمريكي الجديد بشأن الضربات على إيران؟
هل رفض الرئيس ترامب خطة لضربات أوسع على إيران؟
ما هو مدى الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية؟
من اطلع على التقييم الأمريكي الجديد؟
ماذا قال ترامب عن الضربات على إيران؟
ماذا قال وزير الخارجية الإيراني عن الأضرار؟
📌 اقرأ أيضًا
- بدء دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة إلى ليبيا قادمة من تونس
- خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة
- كاتب أميركي: هذه قصة إخفاق الديمقراطيين التاريخي في ملف غزة
- ترامب: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة وأخبار جيّدة عن غزة قريبا
- عباس يقرر إجراء انتخابات منظمة التحرير الفلسطينية قبل نهاية 2025
