الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
اعتقالات الضفة الغربية طالت فجر اليوم الجمعة عدداً من الفلسطينيين، بينهم شاب أصيب بالرصاص قبل اعتقاله. وشملت الحملة مداهمات في نابلس، بيت لحم، وطولكرم. كما احتجز الجيش شباناً في قرية المالح بدعوى التصدي لهجوم مستوطنين، وسرق مستوطنون رؤوس ماشية. وفي جنين، اقتحمت قوة عسكرية بلدة يعبد. وبالتوازي مع العدوان على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
اعتقل الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الجمعة- عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بينهم شاب اعتقله بعد إطلاق النار عليه وإصابته، وذلك في أعقاب حملة اعتقالات شنتها إسرائيل مساء أمس.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط المقبرة الغربية بمدينة نابلس (شمال الضفة) وداهمت منزلا وأطلقت الرصاص الحي مما أدى إلى إصابة شاب قبل أن تعتقله، كما منعت طواقمَ الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل لإسعافه.
وفي الإطار ذاته، اعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين في عدة محافظات خلال مداهمة وتفتيش منازل، تركزت في محافظات بيت لحم جنوبا وطولكرم شمالا.
ومساء أمس، شن جيش الاحتلال اقتحامات ومداهمات بالضفة الغربية، واحتجز 4 شبان فلسطينيين عدة ساعات قبل الإفراج عنهم.
وفي قرية المالح (شمال شرق محافظة طوباس) شمالا، احتجزت قوات إسرائيلية 3 شبان فلسطينيين بدعوى التصدي لهجوم من مستوطنين على القرية، بحسب رئيس مجلس القرية مهدي دراغمة.
سرقة رؤوس ماشية
وأوضح رئيس مجلس قرية المالح -لوكالة الأناضول- أن القوات الإسرائيلية قيدت المحتجزين وعصبت أعينهم، قبل أن تطلق سراحهم لاحقا.
وأشار دراغمة إلى أن مستوطنين أقدموا على تخريب ممتلكات وترهيب المواطنين وسرقة نحو 350 رأس ماشية من القرية.
وفي مدينة جنين، اقتحمت قوة عسكرية بلدة يعبد (جنوب المدينة) وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر، وفق ما أفادت به وكالة وفا.
وفي سياق متصل، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية شوفة (جنوب شرق طولكرم) وجابت الشوارع واعترضت حركة المواطنين.
كما احتجزت هذه القوات مزارعا أثناء مروره عبر موقع البرج العسكري (غرب القرية) وقيدته وعصبت عينيه واعتدت عليه بالضرب، قبل أن تستولي على هاتفه ومستلزماته الزراعية، وتفرج عنه لاحقا.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد ألف فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصاعدت وتيرة الاعتقالات والاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية بشكل ملحوظ، بالتزامن مع العدوان المستمر على غزة. هذه الحملات تهدف إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وتتضمن هذه العمليات العسكرية استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، واستهداف الممتلكات، وتقييد حركة الفلسطينيين. كما أن احتجاز الشبان بدعوى التصدي للمستوطنين، وسرقة رؤوس الماشية، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم. هذه الممارسات تزيد من حدة التوتر وتعيق أي فرصة لتحقيق السلام.
