الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تهجير الفلسطينيين محور انتقاد سيناتور أمريكي لطلب إسرائيل المساعدة فيه، واصفًا إياه بالشنيع. كشف السيناتور كريس فان هولين عن أن طلب رئيس الموساد المساعدة في تهجير الفلسطينيين من غزة أمر مثير للاشمئزاز، محذرًا من تواطؤ الولايات المتحدة في ما قد يرقى إلى التطهير العرقي. وفقًا لموقع أكسيوس، يسعى الموساد للحصول على دعم أمريكي لإقناع دول مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين، مع تقديم حوافز لتلك الدول. تأتي هذه التحركات في ظل خطة إسرائيلية تهدف إلى تهجير أهالي غزة تحت ستار “الهجرة الطوعية”.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال السيناتور الديمقراطي الأميركي كريس فان هولين إن طلب رئيس الموساد المساعدة في تهجير فلسطينيين من غزة شنيع ومثير للاشمئزاز.
وأضاف هولين أنه لا ينبغي للولايات المتحدة التواطؤ في ما يرقى للتطهير العرقي للفلسطينيين من غزة.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر اليوم الجمعة، أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع زار واشنطن هذا الأسبوع، للحصول على دعم الولايات المتحدة في جهود تهدف إلى إقناع دول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة.
وحسب مصادر الموقع، فقد أبلغ ديفيد برنيع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، لبحث إمكانية استقبال هؤلاء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذه الدول أبدت انفتاحا مبدئيا على الفكرة وفق زعمه.
واقترح المسؤول الإسرائيلي أن تقدم واشنطن حوافز لتلك الدول، وأن تساعد إسرائيل على إقناعها بالمضي قدما في هذه الخطوة، إلا أن ويتكوف لم يبدِ موقفا حاسما، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستتدخل فعليا في هذا الملف، حسب المصادر نفسها.
وتأتي هذه التحركات في ظل خطة إسرائيلية تهدف إلى تهجير أهالي غزة، في ظل إصرار سلطات الاحتلال على مزاعمها بأنها عمليات "هجرة طوعية".
ويشير أكسيوس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد ناقش هذا الملف أثناء زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض، حيث أكد أن إسرائيل تعمل "عن كثب" مع الولايات المتحدة لإيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة، مشددا على ضرورة منح سكان القطاع "حرية الاختيار" بين البقاء أو المغادرة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر هذه الأخبار تصاعدًا في حدة الجدل حول خطط إسرائيلية محتملة لتهجير الفلسطينيين من غزة. انتقاد السيناتور الأمريكي يعكس قلقًا متزايدًا داخل الولايات المتحدة بشأن هذه الخطط وتداعياتها الإنسانية والقانونية. طلب إسرائيل المساعدة من دول أخرى، وتقديم حوافز لها، يثير تساؤلات حول شرعية هذه الخطوة وإمكانية اعتبارها تهجيرًا قسريًا. رفض الإدارة الأمريكية تقديم موقف حاسم حتى الآن يشير إلى انقسام داخلي حول كيفية التعامل مع هذا الملف الحساس. من المهم مراقبة ردود فعل الدول التي ورد ذكرها، مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا، وتقييم مدى استعدادها للمشاركة في هذه الخطة المثيرة للجدل. هذه القضية ستظل محط اهتمام دولي وستؤثر بشكل كبير على مستقبل القضية الفلسطينية.
