أداء بايدن الكارثي: منوّم السبب وراء الانسحاب من الرئاسة؟
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أداء بايدن الكارثي في المناظرة الرئاسية أمام ترامب كان بسبب تناوله منوّم الأمبين، وفقًا لتصريحات نجله هانتر بايدن. أشار هانتر إلى أن والده كان يعاني من الإرهاق بسبب السفر المتكرر، مما استدعى استخدام الأمبين للمساعدة على النوم. أدت هذه المناظرة إلى انتقادات حادة ضد ترشح بايدن لانتخابات 2024، مما دفعه إلى الانسحاب بعد تراجعه في استطلاعات الرأي. كامالا هاريس حلت محله كمرشحة للحزب الديمقراطي لكنها خسرت الانتخابات أمام ترامب. الرئيس السابق برر لاحقًا أدائه بالإرهاق الناتج عن السفر.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أرجع هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، "الأداء الكارثي" لوالده في مناظرته الأخيرة أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي تسبب في تنحي بايدن عن الترشح لولاية رئاسية جديدة، إلى تناوله منوّم الأمبين بسبب سفره.
وقال هانتر، في مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين، إن الرئيس السابق "حلّق في رحلات طيران في أرجاء العالم وهو يبلغ من العمر 81 عاما، وكان متعبا جدا".
وأضاف أن والده "كي يتمكن من النوم، يعطيه (الأطباء) الأمبين"، الذي يستخدم لعلاج اضطرابات النوم على المدى القصير.
وعبر هانتر بايدن عن خيبة أمله في أعضاء الحزب الديمقراطي والخبراء الإستراتيجيين والنواب الذين تخلوا عن ترشيح والده بعد المناظرة.
وتعثر بايدن مرات عدة بأدائه في المناظرة أمام ترامب مرشح الحزب الجمهوري آنذاك، فأثار انتقادا عنيفا ضد ترشحه في انتخابات 2024.
وبعد مرور أقل من شهر على تلك المناظرة التي جرت في 27 يونيو/حزيران 2024، تنحى بايدن عن الترشح للرئاسة بعد أن تراجع أمام ترامب في استطلاعات الرأي. ثم صارت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي وخسرت أمام ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الرئيس السابق لاحقا إن إرهاق السفر بعد رحلتين خارج البلاد في وقت سابق من ذلك الشهر هو السبب في أدائه الكارثي في المناظرة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصريحات هانتر بايدن حول سبب الأداء الكارثي لوالده في المناظرة تثير تساؤلات حول مدى تأثير الأدوية على أداء القادة السياسيين في المناسبات الحاسمة. الكشف عن استخدام جو بايدن لمنوّم الأمبين قبل المناظرة يضعف صورته كقائد قوي ومسيطر. هذا الأمر قد يثير مخاوف بشأن قدرة القادة المسنين على تحمل ضغوط الحملات الانتخابية والمناصب الرئاسية. كما أن الانسحاب من الترشح بعد المناظرة يظهر مدى تأثير الأداء الإعلامي على المسار السياسي. الخسارة اللاحقة لكامالا هاريس تعكس ربما عدم قدرة الحزب الديمقراطي على التعافي من الضرر الذي لحق بسمعة بايدن.

