الخميس - 25 ديسمبر / كانون الأول 2025
الطقس
أخبار
أخبار

الأمم المتحدة: انتشار الكوليرا يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

تابع آخر الأخبار على واتساب

الكوليرا في السودان: الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الكوليرا في السودان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث حذرت الأمم المتحدة من تفشي الوباء وموجات النزوح والفيضانات. منطقة طويلة في شمال دارفور سجلت أكثر من 1300 حالة إصابة بالكوليرا في أسبوع واحد. يواجه الشركاء على الأرض صعوبات في تلبية الاحتياجات المتزايدة مع حلول موسم الأمطار. نزح أكثر من 1400 شخص بسبب الفيضانات في ولاية كسلا. عاد العديد من السكان إلى منازلهم في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم، لكنهم يواجهون تحديات خطيرة مثل الذخائر غير المنفجرة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

حذرت الأمم المتحدة من استمرار تدهور الوضع الإنساني في السودان، حيث يهدد تفشي وباء الكوليرا وموجات النزوح الناجمة عن الفيضانات ونقص المساعدات حياة الناس في أنحاء متفرقة من البلاد.



وقد شهدت منطقة "طويلة" في ولاية شمال دارفور تسجيل أكثر من 1300 حالة إصابة بالكوليرا في أسبوع واحد فقط، في ظل نقص كبير في الموارد الطبية. وتستضيف منطقة طويلة آلاف النازحين، الذين فر معظمهم من الهجمات المميتة على مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة بالقرب من الفاشر في منتصف أبريل/نيسان الماضي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة في المنطقة، محذرا من ازدياد التحديات مع حلول موسم الأمطار.

وقد أقام الشركاء المحليون والدوليون مراكز لعلاج الكوليرا، لكن الإمكانات الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية للتعامل مع تزايد عدد الحالات، وفقا للمكتب الأممي، الذي أكد الحاجة الفورية لموارد إضافية تشمل المزيد من مراكز العلاج، والمرافق الصحية المتنقلة، وسيارات الإسعاف، وأدوات إدارة النفايات.

فيضانات في الشرق

وفي غضون ذلك، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بنزوح أكثر من 1400 شخص بسبب الفيضانات التي أعقبت الأمطار الغزيرة في ولاية كسلا، شرقي السودان وتسببت في تدمير أكثر من 280 منزلا.

وقد وجدت بعثة تقييم سريع للاحتياجات أجراها مكتب أوتشا والشركاء في المجال الإنساني أن الأشخاص الذين عادوا إلى قراهم يضطرون للاعتماد على برك المياه المفتوحة الملوثة بالنفايات والملوثات الأخرى، لعدم توفر أي مصدر آخر للمياه؛ الأمر الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.

أما في ولاية النيل الأبيض، فقد بدأ العديد من السكان في العودة إلى منازلهم في محلية أم رمتة. وقد وجد تقييم أجراه مكتب أوتشا والشركاء في المجال الإنساني الأسبوع الماضي أن هناك حاجة ماسة لدعم الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة.

كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتزايد أعداد الناس العائدين إلى ولايتي الخرطوم والنيل الأزرق، حيث بدأت السلطات في استعادة الخدمات الأساسية. وعلى الحدود الشمالية للسودان، ارتفعت أعداد العائدين من مصر.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بعودة ما يقرب من 200 ألف شخص إلى السودان حتى الآن هذا العام.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عاد أكثر من 1.3 مليون شخص إلى مناطقهم الأصلية.

وحذر المكتب الأممي من أن العائدين يواجهون تحديات خطيرة، لا سيما من التهديد الذي تشكله الذخائر غير المنفجرة، وغالبا ما تؤدي هذه الظروف إلى عودة العائلات إلى مواقع النزوح، وهذا يقوض استدامة هذه الجهود.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وبدأت مساحات سيطرة قوات الدعم السريع تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

تحليل وتفاصيل إضافية

يشير تفشي الكوليرا في السودان إلى ضعف البنية التحتية الصحية وقدرة الاستجابة للأزمات. النقص الحاد في الموارد الطبية، خاصة في مناطق النزوح، يزيد من خطورة الوضع. الفيضانات تزيد الطين بلة، حيث تتسبب في تلوث مصادر المياه وتزيد من خطر انتشار الأمراض. عودة النازحين تمثل تحديًا إضافيًا، حيث يواجهون نقصًا في الخدمات الأساسية وخطر الذخائر غير المنفجرة. تتطلب هذه الأزمة استجابة إنسانية عاجلة ومنسقة، مع التركيز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتوفير الدعم اللازم للعائدين.

أسئلة شائعة حول الكوليرا في السودان

ما هو سبب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان؟
تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بسبب تفشي وباء الكوليرا، وموجات النزوح الناجمة عن الفيضانات، ونقص المساعدات.
ما هي المناطق الأكثر تضرراً من تفشي الكوليرا؟
منطقة طويلة في ولاية شمال دارفور شهدت تسجيل أكثر من 1300 حالة إصابة بالكوليرا في أسبوع واحد فقط.
ما هي التحديات التي تواجه الاستجابة الإنسانية في السودان؟
تشمل التحديات نقص الموارد الطبية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، وتزايد الاحتياجات مع حلول موسم الأمطار.
ما هي المخاطر التي يواجهها النازحون والعائدون في السودان؟
يواجه النازحون والعائدون نقصًا في الخدمات الأساسية، وخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، والتهديد الذي تشكله الذخائر غير المنفجرة.
ما هي الاحتياجات العاجلة التي يجب تلبيتها في السودان؟
تشمل الاحتياجات العاجلة توفير المياه النظيفة، والصرف الصحي، والرعاية الصحية، وإزالة الألغام، وتوفير الدعم اللازم للعائدين.
ما هو دور الأمم المتحدة في الاستجابة للأزمة الإنسانية في السودان؟
تقوم الأمم المتحدة بتنسيق الجهود الإنسانية، وتوفير المساعدات، والتوعية بالأزمة، والدعوة إلى توفير المزيد من الموارد.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام

×

🧥 شو نلبس بكرا؟