عملة معدنية ترامب: الخزانة الأميركية تدرس إصدارها
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
عملة معدنية ترامب هي محور اهتمام وزارة الخزانة الأميركية، حيث تدرس إصدار عملة من فئة دولار واحد تحمل صورة الرئيس السابق دونالد ترامب احتفالاً بالذكرى الـ250 لاستقلال البلاد. التصاميم الأولية للعملة، التي نشرها أمين الخزانة براندون بيتش، تظهر صورة لترامب على الوجه الأول و صورة أخرى له رافعا قبضته على الوجه الثاني. الكونغرس كان قد أقر تشريعا يسمح بإصدار عملات معدنية بتصاميم رمزية للاحتفال بهذه المناسبة. يذكر أن الكونغرس يفرض قيودا على استخدام صور أشخاص أحياء في تصاميم العملات، مما يثير تساؤلات حول مدى توافق هذه التصاميم مع القوانين الحالية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلن مسؤولون أمس الجمعة أن وزارة الخزانة الأميركية تنظر في إصدار عملة نقدية معدنية من فئة دولار واحد تحمل صورة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بمناسبة الذكرى الـ250 لاستقلال البلاد.
وأعاد وزير الخزانة سكوت بيسنت مشاركة منشور لأمين الخزانة براندون بيتش يتضمن تصاميم أولية لهذه العملة.
ونشر بيتش على منصة أكس مسودات التصاميم الأولية مرفقة بتعليق أنه "يتطلع إلى مشاركة المزيد منها قريبا، بمجرد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي".
ويُظهر أحد التصاميم صورة لترامب على الوجه الأول للعملة النقدية، بينما يحمل الوجه الثاني صورة أخرى له رافعا قبضته أمام علم أميركي مع عبارة "حارب حارب حارب".
وهذه الصورة أخذت بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته الانتخابية.
وكان الكونغرس قد أقر عام 2020 تشريعا وقعه ترامب خلال ولايته الأولى يسمح لوزارة الخزانة بإصدار عملات معدنية من فئة دولار واحد "بتصاميم رمزية للاحتفال بالذكرى الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة".
ويمكن لوزارة الخزانة صك عملات معدنية وإصدارها خلال فترة عام واحد تبدأ في يناير/كانون الثاني 2026.
ويفرض الكونغرس الأميركي قيودا على استخدام وزارة الخزانة لصور أشخاص أحياء في تصاميم العملات، ومن غير الواضح ما إذا كانت تصاميم عملة ترامب ستواجه عقبات بموجب القوانين الحالية.
تحليل وتفاصيل إضافية
إصدار عملة معدنية ترامب يمثل خطوة رمزية ذات دلالات سياسية واقتصادية. فمن الناحية السياسية، يعتبر هذا الإجراء تكريماً للرئيس السابق دونالد ترامب وتعزيزاً لشعبيته وقاعدته الجماهيرية. ومن الناحية الاقتصادية، يمكن أن يؤدي إصدار هذه العملة إلى زيادة الطلب عليها من قبل هواة جمع العملات والمؤيدين لترامب، مما قد يحقق أرباحاً لوزارة الخزانة. ومع ذلك، يثير هذا القرار أيضاً جدلاً واسعاً، حيث يرى البعض أنه يمثل تسييساً للعملة الوطنية وتكريساً للانقسام السياسي في البلاد. كما أن القيود التي يفرضها الكونغرس على استخدام صور أشخاص أحياء في تصاميم العملات قد تعيق إصدار هذه العملة أو تتطلب تعديلات على التصاميم المقترحة.

