السودان يطلع جهات دولية على "فظائع" الدعم السريع: الحكومة تحيط الأمم المتحدة بالانتهاكات.
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
السودان يطلع جهات دولية على “فظائع” الدعم السريع، حيث أبلغت الحكومة السودانية المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عن “الفظائع والانتهاكات المروعة” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر وبارا. استعرض المندوب السوداني في جنيف “الجرائم الوحشية” التي نفذتها قوات الدعم السريع منذ أكتوبر الماضي، مشيراً إلى استهداف المدنيين وتصفية جماعية ذات طابع عرقي. كما عرض تفاصيل الانتهاكات المماثلة في مدينة بارا، مؤكداً أن هذا النهج تكرر في كل المدن التي اجتاحتها المليشيا. يشهد السودان حرباً دامية منذ أبريل 2023، أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت الحكومة السودانية إنها أحاطت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية عن "الفظائع والانتهاكات المروعة" التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينتي الفاشر بشمال دارفور وبارا بشمال كردفان.
ووفق وكالة الأنباء السودانية، فإن المندوب الدائم للسودان في جنيف، حسن حامد حسن، استعرض أمام مسؤولي المفوضية "الجرائم الوحشية" التي نفذتها قوات الدعم السريع بدءا من يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن في مدينة الفاشر وما حولها.
وأشار المسؤول السوداني إلى أن "تراخي المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الدعم السريع منذ اندلاع تمرّدها، وكذلك غض الطرف عن رعاتها والدعم بالسلاح والعتاد العسكري المركزي، هو الذي أعطى المليشيا الضوء الأخضر، لكي ترتكب كل هذه الفظائع المروّعة".
وأشار الدبلوماسي السوداني إلى أن قوات الدعم السريع "نفذت تصفيات جماعية ذات طابع عرقي استهدفت مدنيين، بينهم مرضى ومرافقون وأطقم طبية داخل المستشفى السعودي للولادة بالفاشر".
كما عرض تفاصيل ما قال إنها "انتهاكات مماثلة" ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة بارا بشمال كردفان، مؤكدا أن هذا "النهج تكرر في كل المدن التي اجتاحتها المليشيا".
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلنت "قوات الدعم السريع" الاستيلاء مجددا على مدينة بارا، التي تبعد نحو 35 كيلومترا عن شمال شرق مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، مما أدى إلى موجات نزوح كبيرة من المدينة وسط اتهامات حكومية ومن منظمات حقوقية بارتكابها انتهاكات ضد المدنيين.
وأشارت الوكالة إلى أن لقاءات المندوب الدائم للسودان بجنيف شملت "المقررة الخاصة المعنيّة بالعنف ضدّ المرأة، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبعثة الاتحاد الأوروبي بجنيف والمفوضية السامية للاجئين".
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استولت "قوات الدعم السريع" على مدينة الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" من قواته بالفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
ويشهد السودان، منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
وحاليا، باتت "قوات الدعم السريع" تسيطر على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
تحليل وتفاصيل إضافية
تكشف هذه التقارير عن خطورة الوضع الإنساني في السودان، حيث تتهم الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع وانتهاكات واسعة النطاق في مدن مثل الفاشر وبارا. إن عرض هذه الاتهامات على جهات دولية، مثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة، يهدف إلى حشد الدعم الدولي والضغط على قوات الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات. يشير استيلاء قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من البلاد إلى تصاعد الصراع وتكريس التقسيم الجغرافي، مما يزيد من معاناة المدنيين. إن إقرار قائد الدعم السريع بوقوع تجاوزات وتشكيل لجان تحقيق قد يكون خطوة إيجابية، ولكنها غير كافية ما لم يتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. يظل التحدي الأكبر هو تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وضمان حماية المدنيين وحقوق الإنسان.
أسئلة شائعة حول السودان يطلع جهات دولية على “فظائع” الدعم السريع
ما هي “الفظائع” التي تتهم بها الحكومة السودانية قوات الدعم السريع؟
أين ارتكبت هذه “الفظائع” بحسب الحكومة السودانية؟
ما هي الجهات الدولية التي أطلعتها الحكومة السودانية على هذه “الفظائع”؟
ما هو رد فعل المجتمع الدولي على هذه الاتهامات؟
ما هي الأسباب التي أدت إلى تصاعد العنف في السودان؟
ما هي المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع حاليًا؟
📌 اقرأ أيضًا
- اتهامات لجيش بوركينا فاسو ومليشياته بارتكاب مجازر عرقية
- الاحتلال يقتل 42 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
- هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا وجهود دبلوماسية لإجراء مباحثات
- مفوض أممي: على إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات لغزة فورا ودون شروط
- الأزهر: حذفنا بياننا بشأن غزة خوفا من التأثير على المفاوضات

