الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

نزوح جماعي من الفاشر وتحركات عسكرية متسارعة في السودان

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

نزوح جماعي من الفاشر يشهده غرب السودان، حيث فر أكثر من 82 ألف شخص وسط ظروف إنسانية كارثية. شبكة أطباء السودان تصف الوضع بأنه “جريمة إنسانية مكتملة الأركان” مع احتجاز آلاف المدنيين وانتهاكات واسعة النطاق. الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الفظائع. في الوقت نفسه، يشهد السودان تحركات عسكرية متسارعة، حيث يستهدف القتال مناطق مختلفة، والجيش يعلن عن مواصلة عملياته للوصول إلى دارفور وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 82 ألف شخص فرّوا من مدينة الفاشر غربي السودان في موجة نزوح جماعي جديدة وسط ظروف إنسانية بالغة السوء، بينما وصفت شبكة أطباء السودان ما يجري هناك بأنه "جريمة إنسانية مكتملة الأركان".



وأكدت الشبكة الطبية غير الحكومية أن آلاف المدنيين محتجزون قسرا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، ويعيشون في ظروف قاسية مع انعدام تام لمقومات الحياة، مشيرة إلى انتهاكات جسيمة بحق النساء والفتيات، بينها حالات اغتصاب واعتداءات بدنية، في ظل غياب الحماية القانونية والرقابة الإنسانية.

وفي السياق ذاته، دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى تحرك دولي عاجل لوقف "الفظائع المروّعة" في الفاشر، محذرا من الانتظار حتى يُعلن الوضع "إبادة جماعية". وأشار إلى تقارير عن قتل جماعي وعنف عرقي واغتصاب جماعي، مؤكدا أن الحصار الذي سبق السيطرة على المدينة كان في حد ذاته "جريمة فظيعة".

من ناحية أخرى، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن عجز كبير في تمويل خطته للاستجابة الإنسانية في السودان لعام 2025، وقال إن المتطلبات الإجمالية للخطة تبلغ 4.16 مليارات دولار، في حين أن نسبة التمويل بلغت 28.3% فقط بفجوة تمويلية قدرها 2.98 مليار دولار

من جهته، نعى مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الطبيب آدم إبراهيم إسماعيل الذي أعدمته قوات الدعم السريع ميدانيا في الفاشر.

وقال غيبريسوس في تدوينة عبر منصة إكس "تنعى منظمة الصحة العالمية الطبيب آدم إبراهيم إسماعيل، وتطالب بوقف العنف ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية".

على صعيد متصل، حذر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نحو 30 مليون شخص بحاجة للمساعدة في السودان.

كما ارتفع عدد النازحين من دارفور وكردفان إلى 57 ألفا في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، بينهم أكثر من 500 أسرة من مدينة بارا، يجري نقلهم إلى المخيم الرئيسي في العفاض شرقي المدينة.

تحركات الجيش

ميدانيا، أفاد مصدر عسكري بأن مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت بلدة أم برمبيطة بولاية جنوب كردفان قرب حامية الجيش دون أن تحقق خسائر.

في المقابل، أعلن الجيش السوداني أنه سيواصل عملياته للوصول إلى دارفور، حيث قال مساعد قائد الجيش ياسر العطا إن ما يجري هو استجابة لإرادة الشعب ومؤسسته العسكرية، مؤكدا أن الجيش ليس داعيا للحرب بل يعمل من أجل أمن الوطن وسلامته.

وتعهد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالتحرك غربا لتحرير السودان، فيما أكد عبد العزيز عشر، مستشار رئيس حركة العدل والمساواة، أن القوات المشتركة ستقاتل إلى جانب الجيش في خندق واحد.

في المقابل، اعتبر مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق أن تصريحات الجيش تمثل إعادة إنتاج لنهج قديم قائم على منطق الحرب والمكاسب السياسية، داعيا إلى تحالف وطني حقيقي يقدّم حلولا سياسية تعالج جذور الأزمة.

تحليل وتفاصيل إضافية

يعكس النزوح الجماعي من الفاشر حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها السودان، خاصة مع التقارير المتزايدة عن الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين. يمثل عجز التمويل الأممي للاستجابة الإنسانية تحديًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات الضرورية للمتضررين. التحركات العسكرية المتسارعة، بما في ذلك تصريحات الجيش حول الوصول إلى دارفور، تشير إلى تصعيد محتمل في الصراع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية. استمرار هذه الأزمة يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها ويتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا لوقف العنف وتوفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

أسئلة شائعة حول نزوح جماعي من الفاشر

ما هو سبب النزوح الجماعي من الفاشر؟
النزوح الجماعي سببه تصاعد العنف والقتال في مدينة الفاشر غربي السودان، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
ما هي الأوضاع الإنسانية في الفاشر؟
الأوضاع الإنسانية كارثية، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداءات.
ماذا تفعل الأمم المتحدة حيال الوضع في الفاشر؟
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الفظائع في الفاشر وتوفير المساعدة الإنسانية اللازمة للمتضررين.
ما هي التحركات العسكرية الجارية في السودان؟
هناك تحركات عسكرية متسارعة، بما في ذلك استهداف مناطق مختلفة من قبل قوات الدعم السريع، وإعلان الجيش عن مواصلة عملياته للوصول إلى دارفور.
ما هي نسبة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان؟
تبلغ نسبة التمويل 28.3% فقط من المتطلبات الإجمالية للخطة، مما يترك فجوة تمويلية كبيرة تعيق تقديم المساعدات.
ما هي التحديات التي تواجه تقديم المساعدات في السودان؟
التحديات تشمل نقص التمويل، وتدهور الأوضاع الأمنية، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، مما يعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام