قوة إسرائيلية تتسلل إلى عيترون وتفجر منازل: تصعيد في جنوب لبنان
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
قوة إسرائيلية تتسلل إلى بلدة عيترون اللبنانية وتفجر 3 منازل، في خرق للهدنة المتفق عليها. أفاد مصدر أمني لبناني بأن قوة خاصة إسرائيلية فجرت 3 منازل في بلدة عيترون الحدودية. زعم الجيش الإسرائيلي أن المباني كانت تستخدم لأغراض إرهابية. وشهد جنوب وشرق لبنان غارات إسرائيلية واسعة، استهدفت مناطق جبلية عديدة. كما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع، ما أسفر عن سقوط شهيد. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أفاد مصدر أمني لبناني اليوم الثلاثاء بأن قوة خاصة للاحتلال الإسرائيلي تسللت إلى بلدة عيترون الحدودية جنوب لبنان وفجّرت 3 منازل في الحي الجنوبي الشرقي للبلدة، في خرق جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب اللبناني.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر مباني عدة في جنوب لبنان خلال الليلة الماضية، زاعما أنها كانت تُستخدم "بُنى إرهابية".
وشهد جنوب وشرق لبنان أمس الاثنين سلسلة غارات نفذتها الطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية على مناطق جبلية عدة بجنوب وشرق لبنان، في تصعيد جديد يُعد الأوسع منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأفاد المراسل أمس بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مناطق الجرمق والريحان والجبور وجبل الرفيع والقطراني وبرغز والمحمودية في جنوب لبنان.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على أطراف بلدة "النبي شيت" ومحلة الشعرة قرب بلدة جنتا وعلى منطقة جبلية مفتوحة في محيط البلدة عند الحدود اللبنانية السورية في البقاع شرقي لبنان.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية أيضا شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شرقي لبنان دون تسجيل إصابات، في حين حلقت طائرات مسيرة أخرى بكثافة في أجواء قرى شمال شرق صور واستهدفت أرضا مفتوحة في منطقة الضهور.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن "شخصا استشهد" صباح أمس الاثنين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على الطريق الساحلي بين بلدتي الصرفند والبيسارية في قضاء صيدا جنوبي البلاد، وقال مصدر أمني لبناني إن المسيّرة استهدفت السيارة بـ3 صواريخ.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات التجريف والتفجير وتشن غارات شبه يومية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، مع استمرار وجودها في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية.
تحليل وتفاصيل إضافية
يمثل تسلل قوة إسرائيلية إلى بلدة عيترون وتفجير المنازل تصعيدًا خطيرًا في الوضع المتوتر جنوب لبنان، ويشير إلى تجاهل إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار. يثير هذا التوغل تساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية الحقيقية، وما إذا كانت تهدف إلى توسيع نطاق الصراع. الادعاءات الإسرائيلية بأن المنازل كانت تستخدم لأغراض إرهابية تحتاج إلى تدقيق، ولا تبرر بأي حال من الأحوال تدمير الممتلكات المدنية. التصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية المكثفة، يهدد بجر المنطقة إلى حرب شاملة، ويزيد من معاناة المدنيين اللبنانيين. من الضروري على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وضمان احترام سيادة لبنان.

