الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
غارات شرق خان يونس: شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية على محيط خان يونس، مما يعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار. أسفر القصف عن إصابات وتفاقم الوضع الإنساني. تواجه طواقم الدفاع المدني صعوبات بالغة في نقل جثامين الشهداء إلى المقابر الرسمية بسبب نقص المعدات وعمليات التجريف الإسرائيلية. كشفت مصادر طبية عن وجود علامات تعذيب وتنكيل على بعض الجثامين المسلمة. على صعيد آخر، أطلقت وزارة الصحة حملة لتطعيم الأطفال الذين فاتتهم الجرعات الأساسية بسبب الحرب.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء قصفا جويا ومدفعيا في محيط خان يونس في انتهاك متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الاحتلال شنت غارات على مناطق شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت المصادر أن فلسطينيا أصيب إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية في منطقة الزنة ببلدة عبسان شرق خان يونس.
وإلى جانب الغارات الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا على المناطق الشرقية للمدينة.
وكان فلسطينيان استشهدا أمس الاثنين إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس أيضا.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات واسعة في عدة مناطق بالقطاع أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 242 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وتشمل الانتهاكات قصف المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ونسف المباني السكنية.
جثامين الشهداء
في غضون ذلك، تستمر عمليات نقل جثامين الشهداء من مقابر جماعية إلى المقابر الرسمية في مدينة غزة.
وتواجه طواقم الدفاع المدني ووزارة الصحة إلى جانب أهالي الشهداء صعوبات كبيرة في نقل جثامين ذويهم نتيجة عدم توفر المعدات والأدوات اللازمة لعملية الانتشال بعد عمليات التجريف والنبش الإسرائيلية التي طالت عددا من هذه المقابر.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن عددا كبيرا من الجثامين التي سلمها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا ضمن صفقة التبادل ظهرت عليها علامات واضحة تشير إلى تعرضها للتنكيل والتعذيب.
وقالت إدارة لجنة الجثامين إن الفحص العيني أظهر وجود آثار تقييد محكم للأيدي، وتعصيب للعيون، وجروح بليغة، وكدمات، وإصابات نارية.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسليم جثامين 315 شهيدا، دون معلومات تعريفية.
وتقول الطواقم الطبية إن جزءا منها يحمل مؤشرات لإعدامات ميدانية أو معاملة قاسية قبل الوفاة أو بعدها، في ظل عدم قدرة المختبرات على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف عليها.
حملة تطعيم
على صعيد آخر، دشّنت وزارة الصحة الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسات دولية، حملة لتطعيم الأطفال الذين فاتتهم الجرعات الأساسية حتى سن 3 سنوات، وذلك لتعويضهم عن التطعيمات التي لم يتلقوها بسبب الحرب على غزة.
وقالت الوزارة إن الحملة تستهدف أكثر من 44 ألف طفل في أماكن وجودهم المختلفة داخل محافظات ومخيمات قطاع غزة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر الأحداث في شرق خان يونس استمرار التصعيد الإسرائيلي وتجاهل اتفاقيات وقف إطلاق النار. إن استهداف المناطق المدنية ومنع نقل الجثامين بشكل لائق يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. الصعوبات التي تواجهها الفرق الطبية وعائلات الشهداء في نقل ودفن الجثامين تزيد من حجم المأساة الإنسانية. الاتهامات بوجود تعذيب وتنكيل بالجثامين المسلمة تستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلًا. حملة التطعيم التي أطلقتها وزارة الصحة الفلسطينية خطوة ضرورية للتخفيف من آثار الحرب على صحة الأطفال وضمان حصولهم على الرعاية الصحية الأساسية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل الوضع الراهن.
