الأربعاء - 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

رياضة

لقطة لمدرب العراق وهو يدير ظهره لركلة الجزاء أمام الإمارات تخطف الأنظار

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

مدرب العراق أرنولد يعجز عن مشاهدة ركلة جزاء حاسمة، في لقطة مؤثرة انتشرت كالنار في الهشيم. فاز العراق على الإمارات 2-1، وتأهل للملحق العالمي لكأس العالم 2026، وسط احتفالات عارمة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

وسط توتر لا يُحتمل ومشهد لا يشبه سوى الدراما الكروية في أكثر لحظاتها إنسانية، خطفت الكاميرات مدرب منتخب العراق غراهام أرنولد وهو يعجز عن مشاهدة ركلة الجزاء الحاسمة، واضعا يديه على وجهه ومديرا ظهره للملعب، كأنه يسلّم الأمر كله لقدَر لا يريد أن يراه وهو يحدث.

فقد صعد العراق إلى الملحق العالمي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بفوزه على الإمارات 2-1، أمس الثلاثاء، في إياب الملحق الآسيوي للتصفيات والذي أقيم في ملعب البصرة الدولي.



تحولت هذه اللقطة إلى واحدة من أكثر المشاهد تداولا على منصات التواصل، إذ تصدر فيديو أرنولد قوائم التفاعل في العراق وخارجه، وتناقله الآلاف بين ساخر ومتفاعل ومتعاطف، معتبرين أنها لحظة تجرد فيها المدرب من كل حسابات التكتيك وتحول إلى مشجع يعيش القلق ذاته.

ووجد مدرب "أسود الرافدين" نفسه عاجزا عن متابعة الركلة المصيرية، بينما كانت عيون الملايين معلّقة بالكرة وقدم اللاعب، في انتظار صيحة الفرح أو آهة الحسرة.

مدرب لم يكمل 6 أشهر مع أسود الرافدين، ويُظهر هذه المشاعر .. لم يحتمل مشاهدة ركلة الجزاء القاتلة

الكنغر 🇦🇺 أرنولد إنسان ومدرب .. مبروك للعراق وحظ أوفر للأشقاء في الإمارات #العراق_الامارات

pic.twitter.com/HlvoPma2UE

— وليد العَـبْـرِي (@waleed83alabri) November 18, 2025

وجاءت الصيحة هذه المرة عراقية، بعد أن حسم المنتخب الفوز على الإمارات بنتيجة 2-1 في إياب الملحق الآسيوي، ليصعد رسميا إلى الملحق العالمي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز أعاد الأمل وأشعل الاحتفالات.

🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨

مقطع تاريخي..

غراهام ارنولد مدرب العراق لم يتسطيع مشاهدة ضربة جزاء العراق في آخر دقيقة، شاهد بعد ذلك صخب الجمهور والفرحة 😱🤍

pic.twitter.com/KMKYkOdyav

— نواف الاسيوي 🇸🇦 (@football_li5) November 18, 2025

ووُصفت اللقطة بأنها "أصدق مشهد بالمباراة" و"مقطع للتاريخ"، في مباراة اعتُبرت من أجمل مواجهات التصفيات وأكثرها درامية وإثارة، إلى حد أن كثيرين قالوا "أصعب من ركلة الجزاء.. انتظار نتيجتها!".

بينما علق آخر مازحا "إحنا أصلا من البداية ما شفنا المباراة من الخوف، مش بس الركلة!".

واعتبر مدونون أن هذه اللحظة تختصر مشاعر ملايين العراقيين الذين كانوا يترقبون النهاية، عيونهم معلقة بالكرة وقدم اللاعب، فيما كان المدرب ينتظر صيحة الفرح أو آهة الحسرة دون أن يملك شجاعة النظر إلى الملعب.

يا ساتر! 😱

من شدة التوتر .. غراهام أرنولد مدرب العراق لم يستطيع مشاهدة ركلة الجزاء الحاسمة في مباراة اليوم.

😱♥️🇮🇶
pic.twitter.com/ao0x73Yhe4

— عمرو (@bt3) November 18, 2025

كما نال أرنولد إشادات واسعة بوصفه مدربا لم يكمل 6 أشهر مع أسود الرافدين، لكنه أظهر مشاعر حقيقية وانفعالا صادقا، يعكس حجم المسؤولية الملقاة عليه والضغوط التي يعيشها في لحظات الحسم.

وشبه بعض عشاق كرة القدم وضعية المدرب بالمشاهد السينمائية حين يغلق البطل عينيه منتظرا النهاية، وكتبوا "عندما تصبح كرة القدم اختبارا للأعصاب لا للمهارات فقط".

مدرب لم يكمل 6 أشهر مع أسود الرافدين، ويُظهر هذه المشاعر .. لم يحتمل مشاهدة ركلة الجزاء القاتلة

الكنغر 🇦🇺 أرنولد إنسان ومدرب .. مبروك للعراق وحظ أوفر للأشقاء في الإمارات #العراق_الامارات

pic.twitter.com/HlvoPma2UE

— وليد العَـبْـرِي (@waleed83alabri) November 18, 2025

وأشار آخرون إلى أن اللقطة تلخص الضغط الهائل الذي يعانيه المدربون في مثل هذه اللحظات، وكيف أن دقيقة واحدة قد تختصر مشوارا كاملا من العمل والتخطيط والإيمان بالفريق، وتحمل في طياتها إما المجد أو الخسارة.