الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

لندن تلوّح بتقليص التأشيرات لثلاث دول أفريقية

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

لندن تلوّح بتقليص التأشيرات لثلاث دول أفريقية هي أنغولا وناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمة إياها بعدم التعاون في إعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في بريطانيا. الحكومة البريطانية تمنح هذه الدول مهلة شهر لتحسين تعاونها، مهددة بفرض قيود على تأشيرات السياحة وكبار الشخصيات. تأتي هذه الخطوة في ظل مساعي وزيرة الداخلية لتشديد إجراءات الهجرة غير النظامية وارتفاع أعداد الوافدين عبر القوارب. تشمل الإصلاحات المقترحة تقليص الحماية الممنوحة للاجئين وتسريع عمليات الترحيل، وذلك وسط ضغوط سياسية داخلية متزايدة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

هددت الحكومة البريطانية، الاثنين، بتقليص منح التأشيرات إلى ثلاث دول أفريقية تتهمها بعدم التعاون الكافي في إعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في المملكة المتحدة، وذلك في إطار إصلاحات واسعة لسياسة الهجرة تعتزم الحكومة العمالية عرضها على البرلمان.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية، إن الدول المعنية هي أنغولا وناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، معتبرة أن ضعف تعاونها في ملف الترحيل "غير مقبول".



وأوضح وزير الدولة لشؤون اللجوء وأمن الحدود أليكس نوريس، أن لهذه الدول "شهرا واحدا لتحسين تعاونها"، ملوحا بفرض قيود على تأشيرات السياحة والتأشيرات الخاصة بكبار الشخصيات.

خلفية سياسية وضغوط داخلية

تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه وزيرة الداخلية شبانة محمود إلى تشديد الإجراءات على الهجرة غير النظامية، خصوصا بعد ارتفاع أعداد الوافدين عبر القوارب الصغيرة من شمال فرنسا، وهي قضية تستغلها المعارضة اليمينية المتطرفة ممثلة بحزب "إصلاح المملكة المتحدة" لتعزيز حضورها السياسي.

وتشمل الإصلاحات المقترحة تقليص الحماية الممنوحة للاجئين، وإجبارهم على العودة إلى بلدانهم "حالما تعتبر آمنة"، إضافة إلى حرمان طالبي اللجوء من الحصول التلقائي على المساعدات الاجتماعية.

كما تسعى الحكومة إلى تسريع عمليات الترحيل عبر قانون يحد من إمكانية الطعن استنادا إلى الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

ووفق بيانات وزارة الداخلية، وصل منذ مطلع العام الجاري أكثر من 39 ألف مهاجر إلى بريطانيا عبر القوارب، وهو رقم يفوق حصيلة العام الماضي.

كما ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 18% في 2024، في حين تراجعت بنسبة 13% داخل الاتحاد الأوروبي خلال الفترة نفسها.

وتشير الأرقام الرسمية إلى تسجيل أكثر من 400 ألف طلب لجوء منذ عام 2021، مقابل 150 ألفا فقط بين 2011 و2015.

تحليل وتفاصيل إضافية

قرار لندن بالتلويح بتقليص التأشيرات للدول الأفريقية يعكس تحولاً في سياسة الهجرة البريطانية نحو مزيد من التشدد. هذه الخطوة تأتي استجابة لضغوط داخلية متزايدة بسبب ارتفاع أعداد المهاجرين وتزايد طلبات اللجوء. التهديد بفرض قيود على التأشيرات يهدف إلى الضغط على الدول المعنية لتحسين تعاونها في إعادة مواطنيها، ولكنه قد يؤثر أيضاً على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. من جهة أخرى، تسعى الحكومة إلى تقليص الحماية الممنوحة للاجئين وتسريع عمليات الترحيل، مما يثير جدلاً حول التزام بريطانيا بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الإجراءات في الحد من الهجرة غير النظامية أم ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية؟

أسئلة شائعة حول لندن تلوّح بتقليص التأشيرات

لماذا تهدد لندن بتقليص التأشيرات للدول الأفريقية؟
بسبب عدم تعاون هذه الدول في إعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في المملكة المتحدة.
ما هي الدول الأفريقية المعنية بقرار تقليص التأشيرات؟
أنغولا وناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ما هي المدة التي منحتها بريطانيا للدول المعنية لتحسين تعاونها؟
شهر واحد.
ما هي أنواع التأشيرات التي قد تتأثر بقرار التقليص؟
تأشيرات السياحة والتأشيرات الخاصة بكبار الشخصيات.
ما هي الأسباب السياسية وراء هذا القرار؟
الضغط للحد من الهجرة غير النظامية والاستجابة لضغوط المعارضة اليمينية المتطرفة.
ما هي الإصلاحات الأخرى التي تقترحها الحكومة البريطانية في مجال الهجرة؟
تقليص الحماية الممنوحة للاجئين وتسريع عمليات الترحيل.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام